| ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شوق الورد اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير المدير العام
رقم العضوية : 1 الررتبة : 1الإدارة عدد المساهمات : 2739 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 المزاج : السعاده لاتعادل احه الضمير
| موضوع: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الأحد ديسمبر 04, 2011 9:06 pm | |
| السلام على المرمل بالدماء ، السلام على المهتوك الخباء ، السلام على خامس
أصحاب أهل الكساء ، السلام على غريب الغرباء ، السلام على شهيد الشهداء ، السلام على قتيل الأدعياء ، السلام على ساكن كربلاء، السلام على من بكته ملائكة السماء ، السلام على من ذريته الأزكياء ، السلام على يعسوب الدين ، السلام على منازل البراهين .
السلام على الأئمة السادات ، السلام على الجيوب المضرجات ، السلام على الشفاه الذابلات ، السلام على النفوس المصطلمات ، السلام على الأرواح المختلسات ، السلام على الأجساد العاريات ، السلام على الجسوم الشاحبات ، السلام على الدماء السائلات ، السلام على الأعضاء المقطعات ، السلام على الرؤوس المشالات ، السلام على النسوة البارزات
أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام )
يَمرُّ على استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) أربعون يوماً ، وقَدْ قضى العقل والدين باحترام عظماء الرجال ، أحياءً وأمواتاً ، وتجديد الذكرى لوفاتهم وشهادتهم ، وإظهار الحُزن عليهم ، لا سِيَّما من بذل نفسه وجاهَد ، حتى قُتِل لمقصدٍ سَامٍ ، وغَايَةٍ نَبيلة ، وقد جرت على ذلك الأمم في كلِّ عصرٍ وزمان .
فحقيق على المسلمين - بل جميع الأمم - أن يقيموا الذكرى في كل عام للإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فإنه ( عليه السلام ) قد جَمَع أكرمَ الصفات ، وأحسنَ الأخلاق ، وأعظمَ الأفعال ، وأجلَّ الفضائل والمناقب ، عِلماً وفَضلاً ، وزهادةً وعبادةً ، وشجاعةً ، وسخاءً وسماحةً ، وإباءً للضَّيم ، ومقاوَمة للظُّلم ، وقد جمع إلى كَرمِ الحَسَب شَرَفَ النسَب .
وقد جاهد الإمام الحسين ( عليه السلام ) لنيل أسمَى المقاصد ، وأنْبل الغايات ، وقام بما لم يَقُم بمثله أحد .
فبذلَ ( عليه السلام ) نفسَه ، ومالَه وآلَه ، في سبيل إحياء الدين ، وإظهار فضائح المنافقين ، واختار المنيَّة على الدنيَّة ، وميتة العِزِّ على حياة الذُل ، ومصارع الكرام على اللِّئام .
وأظهر ( عليه السلام ) من عِزَّة النفس والشجاعة ، والصبر والثبات ، ما بَهَر به العقول ، وحيَّر الألباب ، واقتدى به ( عليه السلام ) في ذلك كل مَن جاء بعده ، ومن يمتلك مثل هذه الصفات .
فالحقُّ أنْ تقام له ( عليه السلام ) الذكرى في كلِّ عام ، وتبكي له العيون بَدَلَ الدُموعِ دَماً .
فقد بكى الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) على مصيبة أبيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) أربعين سنة .
وكان الإمام الصادق ( عليه السلام ) يبكي لتذكُّر المصيبة ، ويستنشد الشعر في رثائه ويبكي .
وكان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) إذا دخل شهر محرم لا يُرَى ضاحكاً ، وكانت الكآبة تغلُبُ عليه .
وقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( إنَّ يَومَ الحسين أقرحَ به جُفونَنا ، وأسال دموعنا ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ) .
فضل يوم الأربعين :
وقد حَثُّوا شيعتهم وأتباعهم على إقامة الذكرى لهذه الفاجعة الأليمة في كلِّ عام ، وهُم ( عليهم السلام ) نِعْم القدوة ، وخير مَنْ اتُّبِع ، وأفضَلُ من اقتُفِيَ أثرُه ، وأُخِذَت منه سُنَّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
وقال عَطا : كنت مع جابر بن عبد الله الأنصاري يوم العشرين من صفر ، فلمَّا وصَلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها ، ولبس قميصاً كان معه طاهراً ، ثم قال لي : أمَعَكَ من الطيب يا عَطا ؟
قلت : معي سُعد .
فجعل منه على رأسه وسائر جسده ، ثم مشى حافياً حتى وقف عند رأس الحسين ( عليه السلام ) ، وكَبَّر ثلاثاً ، ثم خرَّ مغشياً عليه ، فلما أفاق سَمِعتُه يقول : السلام عليكم يا آلَ الله ( بحار الأنوار 101 / 329 ) .
وكان يزيد قد أمر بِرَدِّ سبايا الحسين ( عليه السلام ) إلى المدينة ، وأرسل معهم النعمان بن بشير الأنصاري في جماعة .
فلمَّا بلغوا العراق ، قالوا للدليل : مُر بنا على طريق كربلاء ، وكان جابر بن عبد الله الأنصاري ، وجماعة من بني هاشم قد وردوا لزيارة قبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فبينا هُم كذلك إذ بِسَوادٍ قد طلع عليهم من ناحية الشام .
فقال جابر لعبده : اِنطلق إلى هذا السواد وآتِنَا بخبره ، فإن كانوا من أصحاب عُمَر بن سعد فارجع إلينا ، لعلَّنا نلجأ إلى ملجأ ، وإن كان زين العابدين ( عليه السلام ) فأنت حُرٌّ لوجه الله تعالى .
فمضى العبد ، فما أسرع أن رجع وهو يقول : يا جابر ، قمْ واستقبل حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، هذا زين العابدين قد جاء بِعَمَّاته وأخواته .
فقام جابر يَمشي حافي الأقدام ، مكشوف الرأس ، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( أنْتَ جَابِر ؟ ) .
فقال : نعم يا بن رسول الله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( يَا جَابر هَا هُنا واللهِ قُتلت رجالُنا ، وذُبحِت أطفالُنا ، وسُبيَتْ نساؤنا ، وحُرقَت خِيامُنا ) .
وفي كتاب الملهوف : إنهم توافوا لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) في وقت واحد ، وتلاقوا بالبكاء والحزن ، وأقاموا المأتم ، واجتمع عليهم أهل ذلك السواد ، وأقاموا على ذلك أياماً ( أعيان الشيعة 1 / 617 ) .
ساعات مضت لتسجيل للتاريخ ثروة حافلة بعاصفة من السيوف والسهام والرماح خلّفت وراءها تلك المسيرة من الدموع والجراح والألم، فرحل سيد الشهداء الحسين(عليه السلام) بعد أن ارتدى الباطل قناع الإسلام وراح يشدّ وثاقه بحبال العصبية الأولى وفجعت كربلاء يوم انتهت المعركة لتبتدئ مسيرة الطف من جديد وتدك هذه الأرض التي انتقلت إلى أرض الشام بعد أن تواصلت تلك الأنفاس بصبر النفوس التي لم تخذل. فكان لواقعة كربلاء أن تبقى في ذاكرة الآخرين وهي تشهد ذلك المصاب الذي بكته السماء يوم كان النموذج الأعلى للتفاني من أجل رفعة الإسلام وحماية هوية الأمة... وراحت تلك الكلمات تحفر في الحياة نشيد الأمل وتوقف هزيمة المتخاذلين أمام ذلك المعنى الذي استوعب شهادة الرسل والأنبياء فكانت الرمال حاضرة في قصائد الفاجعة تسجل معها تلك المواقف وأولئك الرجال الذين عاهدوا الله فقدّموا أرواحهم فداء للثورة الحسينية فارتبط ذلك اليوم بضمائر العالم أجمع وهزّ النفوس بعد أن ترك تلك البصمات المشرقة في صفحات التاريخ سبيلا للتحرر من العبودية والطغاة.
من خصائص تلك الثورة إحياء تراثها اللامع عبر العقيدة والمجلس والموكب ومع الأدب الحسيني يبقى التراث يشارك أحفادالحسين(عليه السلام) بذكرى حادثة كربلاء ليشهد أمجاد أمتنا ومفاخرها مستلهما تلك الدروس وتلك العبر من أروع المعاني التي نشأت من ثنايا المحنة تسوق تتغشى القلوب ببرهان الشهادة فخراً وعزّة... وها هي أم سلمة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرة أخرى...
تقسم بالله على ما جرى لها يوم سمعت الجن تنوح على الحسين (عليه السلام) يوم استشهاده...ولم ينته ذلك التاريخ الذي بقي يفسّر لنا معنى الجهاد ومعنى استعادة تلك الذكرى ويوم الأربعين بالذات كما ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) (أن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحاً بالسواد والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً وما اختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد ومازلنا في عبرة من بعده.
لذا فأن إقامة المآتم عند قبره الشريف (عليه السلام) في كل سنة تجديداً لذلك العهد إنما هو إحياء لتلك النهضة الحسينية وتعريف بعمق المصيبة حيث أولئك النخبة من العظماء والأبطال الذين ساورا في مسيرة الزمن مشدودي الخطى نحو رايات العزّة والشموخ.. لتلك الرسالة السماوية التي لم تصنعها مشيئة المخلوق بل أنها إرادة الله في الأرض حملها الرسول (صلى الله عليه وآله) في صدر الإسلام لتبقى حيّة تنبض بالسمو والعطاء...ومع الأربعين يتجدد اللقاء مع نهضة سيد الشهداء وقد فاز مع أصحابه الميامين بالخلود الأبدي في جنات النعيم. وبقي النزيف المضيء يلتحف الذاكرة.. حيث كربلاء الرمز وجسد الحسين (عليه السلام) وأصحابه وروح التحدي..
فتأبين سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) بهذه المناسبة أي الأربعين إنما هو تعبير عن الولاء والمشايعة وإحياء للنهضةالحسينية بكل مفرداتها. __________________ لبيك يا أبـآ عبدالله
عدل سابقا من قبل شوق الورد في الإثنين ديسمبر 05, 2011 5:53 am عدل 1 مرات | |
|
| |
شوق الورد اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير المدير العام
رقم العضوية : 1 الررتبة : 1الإدارة عدد المساهمات : 2739 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 المزاج : السعاده لاتعادل احه الضمير
| |
| |
شوق الورد اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير المدير العام
رقم العضوية : 1 الررتبة : 1الإدارة عدد المساهمات : 2739 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 المزاج : السعاده لاتعادل احه الضمير
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الأحد ديسمبر 04, 2011 9:14 pm | |
| | |
|
| |
شوق الورد اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير المدير العام
رقم العضوية : 1 الررتبة : 1الإدارة عدد المساهمات : 2739 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 المزاج : السعاده لاتعادل احه الضمير
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الأحد ديسمبر 04, 2011 9:17 pm | |
| قصيدة شعرية بقلم
الشاعر الأستاذ جعفر ناصر ثامر
إلى تراب كربلاء المضمخ بدم الشهادة:
قصيدة صوتية:
يا ثرى الطفيــا ثــرى الـطـف مــن ربــا كـربــلاءلـــــــــــك مـــــنــــــي تــحـــيـــتـــي ونـــــدائــــــي يـا مثيـر الشجـون فـي كـل حـيـنباعـث الكـرب فــي شـديـد الـبـلاء يـــــــا عــبـــيـــر الــــدمــــاء يــنـــثـــر عــــــــزامــــــن إبـــــــاء الـحــســيــن والــشــهـــداء يـــا تـــراب الـــولاء مـهــد الـضـحـايـامـــــوطـــــنـــــا لـــــلـــــكــــــرام والأزكــــــــيــــــــاء فــيــك يـــــا أيــهـــا الــتـــراب الـمــدمــىمــــنـــــهـــــج الـــثـــائــــريــــن والـــعـــظــــمــــاء فـــهـــنـــاك الــحــســيـــن وقــــفـــــة عـــــــــزتــســمــع الـظـالـمـيــن مــعــنــى لــــــلاء ونــجـــيـــع الــنـــحـــور نــــبـــــع عــــطـــــاءيـتـلــظــى عـــلـــى الـــمـــدى بــالــدمـــاء وصــريــع الـطــفــوف لا زال حــيـــانــاهـــجـــا لــلــحــيــاة خــــــــط الـــســـمـــاء وســيـــوف الـطــغــاة حــيـــن تـــعـــدتكـشـفــت عــــن خـســاســة الـطـلـقــاء فــــوق سـبـعـيـن نــيـــف مـــــن أســـــودطــبــقـــتـــهـــا جــــحــــافـــــل الأدعـــــــيـــــــاء ومــــشــــت لــلــحــمــام مــشـــيـــة عــــــــزتــلــهـــم الـعـالـمــيــن مــعــنـــى الإبـــــــاء لـبـسـت عـزمـهـا دروعــــا فـصـالــتتقـذف المـوت فـي عظـيـم اللـقـاء والحسيـن الحسيـن لا زال درسـانـــاطــــقــــا كــــــــــــل غــــــــــــدوة ومــــــســــــاء وطــــــأت صــــــدره خـــيـــول الـبـغــايــاغـيـر أن الضمـيـر مـحــض إبـــاء نـــحــــروا نـــحــــره بــســيـــف بــغـــيـــضلـــهـــف نــفــســـي لــمُــرْمَـــل بــالــعـــراء فــتــعــالــى عــــلــــى الـــقـــنـــاة شـــهـــيـــداراكــــــــــــــــــزا لــــلــــخـــــلـــــود أي لـــــــــــــــــــواء هـشـمــوا أضــلــع الـرسـالــة هـشــمــاواســتـــبـــاحـــوا الـــحــــريــــم بــالـــغـــلـــواء كــــــــــــــل يــــــــــــــوم تـــــــجــــــــدد وخـــــــلــــــــودلـــــمــــــصــــــاب يــــــــعـــــــــج بــــــــــــــــــالأرزاء قم تر الركب ههنـا فـي ضجيـجطــــبــــق الــــكــــون بــالــبــكــا والــــعــــزاء فــالــمــلايــيــن لــلــطـــفـــوف حـــجــــيــــجنـحـو قـبـر الحسـيـن فـــي كـربــلاء تستطيـب الحمـام فـي كـل شـكـلوهـي زحـف إلـى المكـان النـائـي فـــارقــــوا الــــــــدور والــمـــتـــاع فــــراقــــاوهـــــــــووا نــــحـــــو قـــبـــلــــة الـــســـعــــداء نحو مهوى القلوب نحو حسيننـــحــــو وادي الــكـــرامـــة الــحـــمـــراء أي عــــــشـــــــق أجــــنــــهـــــا فــــتــــرامـــــتفـــي جـمــوع بـمـوحـش الـصـحـراء يـــــــا أبـــــــا الـــطــــف هـــــــذه كــلــمــاتــيقــبــســـة مـــــــن مــواجــعـــي وولائــــــــي فـاقـبــلــنــهــا كـــــمـــــا قـــبـــلــــت وفــــــــــودايـــــوم ألـــقـــى الــكــريــم خـــيـــر لـــقـــاء *:: السيدة زينب (ع) تنعى الإمام الحسين (ع)::*
الإمام السجاد عليه السلام ينعى والده :
جابر الرجل الضرير الشريف ينعى الإمام الحسين عليه السلام:
وقد قال أحد شعراء أهل البيت (عليهم السلام):بــحــبـــك لـــــــذَّ لـــــــي عــيــشـــي وطــــابــــاو قـلـبـي فــــي هــــواك الــعــذب ذابــــا جـنــنــت بـحــبــك الـغــالــي ومـــــن لــــــميـــــجـــــن بـــحــــبــــك الــمـــيـــمـــون خـــــابــــــا فــأنــت مــــن الألـــــى فـــــرض ولاهـــــمو مـــــــــــن والاهـــــــــــم أمـــــــــــن الــعـــقـــابـــا لــكـــم خــلـــق الــوجـــود وفـــــي يـديــكــمحساب الخلق أن في الحشر آبا أبـــــــــا الــــثـــــوار قـــــــــد أحـــيـــيــــت ديـــــنـــــاًولـــلــــثــــورات قـــــــــــد أوجــــــــــــدت بــــــابــــــاً وأرشــــــــــدت الأبــــــــــاة طـــــريـــــق عــــــــــزإذا ســـــــــــاروا بـــــــــــه كــــــانــــــوا غــــــلابــــــا و قال الشاعر محمد صالح بحر العلوم:
بـــدم الشـهـيـد تــخــط فـاجـعــة الإبــــاحـــقــــا بـــــــدون دم أبــــــــى أن يــكــتــبــا و سجـلّ إثبـات الحـقـوق سـطـورهحـمــرٌ تعلـمـنـا الـنـضــال الأصــوبــا والـحـر إن خــاف المنـيّـة لـــم يـنــلحــربــاً بــــدون ضـحـيّــة لــــن تـكـسـبـا فالموت في طلب الكرامة منهلعـــذب ومـيــت مـــن يـعـيـش مـعـذبـاً __________________ | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: السيدة زينب هليها السلام من المدينة الى الشام الإثنين ديسمبر 05, 2011 5:14 am | |
| [size=24][center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السيده زينب عليها السلام من المدينه الى الشام
هي زينب جبل الصبر هي الشموخ والعظمه هي صوت الحق في وجه الطغيان جاء امر الله ببدء المسير نحو ارض الفداء خرجت من مدينة جدها كافلها الأسد الضرغام والبطل الهمام شبل الأسد الجسور شبل علي فحل الفحول قمر بني هاشم أبي الفضل العباس عليه السلام برفقة حجة الله الإمام الحسين عليه السلام والثلة الطاهره من أهل بيت النبوه عليهم السلام متجهين إلى كربلاء الفداء وجرى عليهم ماجرى من قتل وسبي رأت بأم عينها مصارع اخوتها وبنيها لكن المصائب لم تزدها الا اصراراً على المضي ومواصلة الطريق التي بدئه الامام الحسين عليه السلام ثارت ثورتها في وجه ائمة الضلال وخطبت خطبتها الشهيره في الشام التي زلزت عروش الظالمين وبخطتبها اسست مملكة العدل والاصلاح في قلوب المحبين وبعد خروجهم منها ذهبت الى كربلاء لتجدد العهد والولاء عند تراب قبر سيد الشهداء وبعدها حان الوداع رجعت الى مدينة جدها والحنين يجذبها الى الشام الى طفلة اخيها الصغيره التي دفنت هناك الى مولاتنا رقيه والتي وعدتها ان تعود لها عادت لبوة علي عليهما السلام الى الشام وتوفيت في احدى غوطاتها وشيد قبرها النوارني الذي يحمل شموخها وعظمتها ليشهد من هم اهل البيت عليهم السلام ومن هم اعدائهم السذج اللئام وهاهي قوافل المحبين تزحف كل عام تارة نحو ارض الفداء كربلاء وتارة نحو الشام تهتف بقلب حزين يتفجر بالدموع وعزم قوي لايلين ابد والله يازهراء ماننسى حسيناه و يازينب جينا نعزيك ومهما فعلنا لنواسي سيدتنا زينب لن نوفيها حقها لكنا سيدتي على العهد باقين ولدربكم متبعين ولجواركم في جنة الخلد آملين خلاف اعداء الدين [/size] |
|
| |
شوق الورد اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير المدير العام
رقم العضوية : 1 الررتبة : 1الإدارة عدد المساهمات : 2739 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 المزاج : السعاده لاتعادل احه الضمير
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الإثنين ديسمبر 05, 2011 5:47 am | |
| السلام علي الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين السلام على المرمل بالدماء ، السلام على المهتوك الخباء ، السلام على خامس أصحاب أهل الكساء ، السلام على غريب الغرباء ، السلام على شهيد الشهداء ، السلام على قتيل الأدعياء ، السلام على ساكن كربلاء ، السلام على من بكته ملائكة السماء
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: خصائص حسينية الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 5:19 am | |
| [center] من الخصائص الحسينية المتألّقة
ونظرة واحدة إلى الملايين المؤمنة من البشر، التي تؤمّ قبر الحسين ومزارات آل البيت في كلّ مكان، لَكافيةٌ كي تدعم الرأي بتعاظم قوّة العقيدة وتمكّنها من النفوس، ورغبةِ المؤمنين في أن يظلَّ لقتل الحسين حرارةٌ متأجّجة لا تبرد في قلوبهم أبداً.. طالما هم مؤمنون، وصراطهم مستقيم. فكيف سيكون ما كان، لولا الذي كان من استشهاد سيّد شباب أهل الجنّة، وإزهاق الباطل الذي عبّر عنه القرآنُ الكريم بقوله: إنَّ الباطِلَ كانَ زَهُوقاً ؟ وكيف كان وسيكون، مِن خَلْق هذا الشهيد لولا اختيار العناية الإلهيّة له، ولولا تعهّدُ جَدّه النبيّ الأكرم بتنشئته تنشئةً نبويّة؟ فارتقت إنسانيّته إلى حيث نبوّة الجَدّ « أنا مِن حسين »، (واصطفّت) نبوّة الجدّ إلى حيث إنسانيّته « حسينٌ منّي ». ولا عجب في ذلك... فالحسين ـ في هذا ـ وَرِث خصائصَ جدّه من حيث الغَيرة على الدِّين، والاستعداد لبذل ما هو غالٍ في سبيله. وقولة الرسول: «حسينٌ منّي وأنا مِن حسين »، و«اللهمّ أحِبَّه؛ فإنّي أُحبّه» فيهما شهادةٌ وتكليف: شهادة بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قد عَهِد براية الإسلام الذي أُنزِل عليه إلى سِبطه الحسين الذي هو بضعةٌ منه. وتكليف: للابن الذي أحبّه الرسول وطلب من ربّه أن يُحبّه، بالاستشهاد صَوناً للعقيدة، ودفاعاً عن روح الدين من العبث والاستهتار اللَّذينِ كادا يؤدّيانِ إلى اضمحلاله، فكانت هذه الشهادة وهذا التكليف هما العنوانَ الضخم والرمز الخالد لنهضة الابن في سبيل عقيدة الجدّ، حتّى استحقّ ـ عن جدارة ـ مغزى قولة: الإسلام.. بَدؤُه محمّديّ، وبقاؤه حسينيّ ». فالحسين.. البضعة الرسوليّة، قام بمهمّةٍ لا تقلّ خطراً عن مهمّة جَدّه، فأبقى الإسلامَ كما بشّر به جدُّه الكريم، وأودع في صدور المسلمين وديعةً ثمينةً تنبّههم بوجوب الحفاظ عليها، كأندرِ وأغلى ما يملكون.
السلام على الامام الحسن و اصحاب الحسين و اولاد الحسن عليه صلوات الله و سلامه[color=red][/color] |
|
| |
ندى الروح شكر وتقدير
عدد المساهمات : 3717 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 المزاج : امشي بعزي ولا احد يهزني
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:35 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
عظم الله لكم الأجر بذكرى أربعينية استشهاد الإمام الحسين - ع -
’’ شوووق ’’ مجلة مميزة .. ومجهود رائع جزاكِ الله ُ خيرا ً
| |
|
| |
حمود
مشرف القسم
رقم العضوية : 8 عدد المساهمات : 1433 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 المزاج : فلها وربك ايحلها
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الخميس ديسمبر 08, 2011 6:19 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
عظم الله لكم الأجر بذكرى أربعينية استشهاد الإمام الحسين - ع -
’’ شوووق ’’ مجلة مميزة .. ومجهود رائع جزاكِ الله ُ خيرا ً | |
|
| |
شوق الورد اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير المدير العام
رقم العضوية : 1 الررتبة : 1الإدارة عدد المساهمات : 2739 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 المزاج : السعاده لاتعادل احه الضمير
| |
| |
شوق الورد اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير المدير العام
رقم العضوية : 1 الررتبة : 1الإدارة عدد المساهمات : 2739 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 المزاج : السعاده لاتعادل احه الضمير
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الجمعة ديسمبر 09, 2011 5:09 pm | |
| | |
|
| |
حمود
مشرف القسم
رقم العضوية : 8 عدد المساهمات : 1433 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 المزاج : فلها وربك ايحلها
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الإثنين يناير 23, 2012 5:14 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
عظم الله لكم الأجر بذكرى أربعينية استشهاد الإمام الحسين - ع -
’’ شوووق ’’ مجلة مميزة .. ومجهود رائع جزاكِ الله ُ خيرا ً
____ | |
|
| |
غياث المستغيثين
نائبه المدير
رقم العضوية : 4 الررتبة : 2نائب /ـة الإدارة عدد المساهمات : 2080 تاريخ التسجيل : 10/07/2011 المزاج : لو جرحت أيدي الدم يطلع لكنك جرحت قلبي وأخاف أن روحي يالغالي تطلع
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الثلاثاء يناير 24, 2012 4:40 am | |
| ألف شكر لكِ ع المجهود الرائع بارك الله فيكِ ووفقكِ بنتظار المزيد من اطروحاتكِ الرائعة يحفظكِ ربي
| |
|
| |
ندى الروح شكر وتقدير
عدد المساهمات : 3717 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 المزاج : امشي بعزي ولا احد يهزني
| موضوع: رد: ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 9:44 pm | |
| ألف شكر لكِ ع المجهود الرائع بارك الله فيكِ ووفقكِ بنتظار المزيد من اطروحاتكِ الرائعة يحفظكِ ربي
| |
|
| |
| ---,¸_¸,¤ مــجـــ الأربعين ـــلــة ¤,¸_¸,--- | |
|