قصيدة في مدح الامام علي الهادي

السلام على سيدي ومولاي علي الهادي

الف شكر ع القصيدة
لا حرمنا الله من ابدااااااااااااااااااااااعك
المتواصل
تحياتي

في زمن المعتصم العباسي ام الوالي المعتصم كانت تركية وكان مستعين بجيش تركي كي يفرض سنة معاوية ويزيد على ال البيت ومواليهم في العراق وفي بغداد تحديدا لم يصمد الجيش التركي رغم كل بطشه وقساوة افعاله الشنيعة والمستهترة في ارواح الشعب العراقي والناس عامة لذلك كانت عنفوان المقاومة لهم جدا شديدة فقرروا الهزيمة من بغداد لانهم اصبحوا في وحل المقاومة الشيعية الموالية لال البيت عليهم السلام

عسكروا في سامراء والتي كان اسمها سر من رئاها
شمال بغداد 120 كليوا متر مسافة وعلى ضفاف دجلة الخير

بنو مجسد العباسين وابنوا ال البيت احياء في جدران هذا المسجد وجواره الملوية وهي ماذنة حلزونية مازال المسجد والملوية قائمة لهذه الساعة تشهد تلك الافعال الشنيعة لاسلام معاوية الهمجي والفاسد والقانع تحت سياط السلطان المستبد

طلب حضور الامام علي الهادي عند الخليفة وحضر الامام مكرها
قال له اجلس قال لهم لا اجالس الخمرة فانها لن ولن تدخل بدني ودمي
قال له غني لنا ؟ اجابهم لست مغني
قال له اشعر لنا شئ من شعرك ؟ فاجابهم بقصيدة ذكرهم بها الموت والبرزخ وكيف ينتهي اكلهم وشربهم للخمرة الى ان ياكلهم الدود والحشرات في القبر ويصبحوا جيفة بالقبر قبل الاخرة
بكى المعتصم واستغفر الله وخرج الامام
ولكن سرعان ما هدئ الوضع واستعاد المعتصم شرابه الخمرة والرقص للجواري وقرروا القضاء على الامام علي الهادي يصورة غادرة ليست فيها رجولة ولا جولة ولا خبر انهم خسروا الدنيا والاخرة

ولكن اين الامام اليوم تهرع له كل الافئدة من الموالين والمحبين لانه لن يتنازل عن مبادئ الاسلام وقيمه وتربية اباؤه وجده رسول الله محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم

من معاجز الامام الهادي كان يعالج المرضى حتى من اعدائه من غير مقابل سلام الله عليه