خريف انسان ( بقلمي )

بقلمي : 24 \ ذو القعدة \ 1433 @@@ 10 \ 10 \ 2012

حينما بلغت الخريف الأشد تعاسة في حياتي وهو الخريف رقم (27)

أحيانا أو غالبا على الأغلب
أود لو أن أنسلخ من جسدي
لأرى جسدي عاريا من غير روح
فارغا من أنا !!
أو أنا فارغ من هوَ

شاب في الــ 24 من عمره

لعلي لا أدري إلى أي أرض أهيم
وإلى أي يوم سأذهب
أحيانا - إلا كثيرا –
أشعر بلذة النصر
لأني أعتقد بأننا من نسير باتجاه الغد
ولكن سرعان ما تتجلى تلك النشوة المؤلمة فرحا
فعندما أقف على شرفتي في الصباح الباكر أو المساء الباكر أي بعد الثانية عشرة ظهرا
لأنه الموعد المشئوم الذي يبدأ فيه يومي .. أُنزع فيه من ذاتي .. من حُلُمي ..... من كينونتي التي لم تراودني إلا مرة وللأسف لم أستمتع بها لأني كنت مشغول حد الفراغ حينها .. .... من ( لا أمت للواقع بصلة ) أو النوم بالمعنى الصحيح ... عموما كل هذا الهراء لا يهم سنعود لمحور حديثنا والذي هو أشد هراءً من سابقه
فكما أسلفت بأنني منتصر جدا – أعلم جدا أن ليس هناك من يصدقني –
عندما أعتقد بأنني أسير نحو الغد وأمر به دون أن أعرف أنه كان بانتظاري
وأنه كان يود فعل عمل غير مهم – كما نفكر عادة – بي أي حينما أصبح أنا يومه
أتلاشى كما تتلاشى أفكاري دائما لسبب بسيط وهو بالتحديد الذي لم يخطر على بال أحد منكم إلا عندما قرأ هذا الفراغ الحرّفي المُنهِك .. لأن اليوم أقصد الغد الذي كنتم تنتظرونه معي مر ولم يضربني حتى بوجهي
قد تقولون ولم تريد منه أن يضربني في وجهك
سأقول لكم لأنه إذا ضربني في وجهي فهذا يعني أنه رآني .. وبالتالي سأعرف أو سأتأكد بأن أنا شيء
أظنكم عرفتم قيمة الضربات الزمنية – هكذا أسميها –

.*‘
جميلٌ هو الحـــرف ..
حينما يولــد من أعماق شخص صادق بمشاعــره ..
وعندما يكون النص بهذا الجمال ..
يكون خلفه شخص مــترف الإحســاس ..
وعذب المفردات وذوق عالي جداَ ..
ان كآن هنآك احساس رآقي ..
أن يصف لنا معنى الحزن بطريقته الرقيقه..
ولكن عندما نبحث عن الأحساس ..
فقد رأيته بين سطورك ..
رائعه تلك الاحرف لتعبر عن رقي ذائـقــتـك..
ورقي روحك ..
اسطر اعجآبي وبشده ..
فلآ جديد عليك ..
مبدع في جميع حالاتك ..
دمت بتألق وروعه ..
,
.*‘
كنت هنـh

» احزان انسان ( بقلمي )
» اخر كلماتي في خريف عشقك
» جروح انسان
» اكبر قهر تعشق انسان ما يدري فيك
» لأي درجة ممكن أن نعشق انسان ..؟؟!!