قصة ... دمووووع

زائر

قصة .... دموع

أسم البنت / دموع

دموع هي أكبر أشقائها وهم دموع وبنتين وأصغرهم طفل عمره خمسة أعوام وكان عمر
دموع في ذاك الوقت 14 عام حيث توفى والدها في حادث وكانت هي كبيرة العائله
تسكن دموع في مدينة الرياض في نفس الحي الذي يسكن به جدها وجدتها من والدها
تقول دموع كنت وما زلت املك جمال لا يوصف وجسم ورسم الكل كان يحسدني عليه
وفعلا " كنت محسوده" تقول دموع .. بعد وفاة والدي رحمة الله بعام تقريبا تعرضت لشي
مخيف جدا وأقول مخيف وأنا لم أكتشفه إلا بعد حيث كان يوجد لديه ( عم ) شاب كان عمره
تقريبا 27 عام حيث كان يرميني بنضرات غريبه وكأنه ينهش جسدي وبيني وبين نفسي
أقول لا ماهي معقوله يمكن انا مغروره لدرجة اني اشوف عمي كذا .
وكانت غلطتي التي أكتشفتها لا حقا لبسي العاري والخالع امام عمامي وخوالي حيث انهم
محارم لي وكنت اعتقد ذلك عادي ولكن صدقوني ليس عادي أبدا بل انه شراره لنار قد
تحدث لأي بنت تخالف المحرمات حيث علمت لاحقا بأن البنت يجب أن تستتر حتى من الملائكه
والشياطين قبل النساء مثلها .. كيف والرجال حتى إن كانوا أخوتها او والدها
وأنا أتبرج أمام عمامي وخوالي .. آهـ
كان عمي الشاب يأتي كل صباح حتى أذهب معه للمدرسه مع أثنين من عماتي الذان كانا معي
في نفس المدرسه , وكان عمي بدا يأتينا كثير إلى البيت كل مره ألمح في عيونه ذاك الشي
" غريزة الشهوه " فدائما عيونه على كل مواقع جسدي وكأنه ينهش منها في كل مره
وكانت بداية الخطأ مني حيث كان لبسي " خالع " بكل أسف
ومع مرور الوقت قال عمي تاتين لتنامي عندنا حتى لا نتأخر وأمي وافقت على إن اذهب في
الليل وأعود من المدرسه لبيت أمي وفي صباح يوم من الأيام أحسست بصداع ولم أذهب
للمدرسه ومن سوء الحظ أيضا كان جدي مسافر للكويت ولم يكن موجود إلا جدتي وهي تذهب
دائما لشرب القهوه عند جارتها او يأتون أليها وقد ذهب عمي وصل عماتي للمدرسه ثم عاد
جلس بجانبي عند الفراش وقال مابك قلت صداع وقلت له لماذا لم تذهب لعملك قال اليوم
أجازه .. ثم أمتد يده ودلك رأسي , وقال أنا أخلي الصداع يروح وبداء يدلك رأسي
وكان يمر بأماكن حساسه وأنا صامته وخائفه وغير مصدقه حتى بداء يتجراء أكثر وأكثر
وحاولت التهرب منه ولكن لا يوجد احد بالبيت وكنت خائفه وكان يهددني بأنه سيضربني
اذا تكلمت او قلت شي وبداء فعل كل شي حتى أنتهى بأنني فقدت عذريتي هذا اليوم
على يد " عمي " بكيت قليلا وكان يقول لي خلاص أخر مره أسكتي لا تفضحين نفسك
خلاص اي شي تبين أن حاضر كنت اناظره بأحتقار وأنا ساكته دون نطق اي كلمه
ثم خرج من الغرفه , جفت دموعي من تخيل المصيبه التي حدثت لي , وبعد فترة تناسيت هذا
وقد طلبت من والدتي أذهب للمدرسه بأحد الباصات ووافقت بعد ألحاح مني ..
وبداء عمي يظهر مره أخرى يأتينا ويسلم عليه ويقبلني بشهوه مع أستنشاق رأحتي متعمد
حتى يقول لي لا تنسيني وسأحول مره أخرى , كنت خائفه من الجميع حتى خوالي فقد
صابني مرض بأن الجميع يضحك معي او يداعبني وهو يبحث عن شهوه ..
خصوصا وأني كل يوم أزداد جمال وجاذبيه وفي يوم خطبة وتلبيسة عمتي وقع المحضور
مره أخرى حيث أعتذرت عن الذهاب وبقيت في البيت وذهب الجميع ,
قلت انا عبانه وفي الحقيقه كنت خائفه من عمي ومحطمه نفسيا بسبب حلم كل فتاة الخطبه
والملكه ثم الزواج .. وأنا كيف ماذا أقول ..؟؟
عرف عمي عند وصول أمي وأخواتي بأنني بقيت في البيت وأخذ مفتاح البيت من أمي وقال
الحين أجيبها , وفجئه دخل عليه وقال ليش حبيبتي ما تبي تجي تعبانه وبدا يكرر نفس
المشهد حتى أخذ ما يريد في الحقيقه لم أقاوم ابدا وكأنني دميه بين يديه من شدة الصدمه
وهي يحاول أن يستمتع معي وكأنني زوجته او .......
بكيت بحرقه وألم لم ولن يعرفها إلا من حدث له ما حدث لي , ومع مرور الأيام بداءت أحتاط
من الخلوه في حال من الأحوال .. وبعد مرور عام تزوج عمي الفاجر , وشعرت بالراحه قليلا
وبداءت نفسيتي تتحسن وأنا اقول في نفسي ارتحت منه وأنا خلاص محرومه من الزواج
وبعد عامين أنتهت دراستي الثانوية وتوظفة في ( ..... ) بالواسطه طبعا عن طريق خالي
حاولت اساعد امي بمصروف البيت حيث راتب أبي كان قليل جدا يادوب يكفينا وبيتنا ملك
لحمدلله .. وفي يوم من الأيام تنومت والدتي في المستشفى وكنت أنا في العمل حيث اسعفها

خالي ورجعت للبيت وكان خالي الأخر موجود وعمي الفاجر موجود وأخواتي وهم يتأهبون
للذهاب لزيارة والدتي والكل كان جاهز للذهاب وقلت لهم أنتظروني أخذ دش ونروح كلنا
قال عمي الفاجر طيب ننتظرك وخالي قال بسرعه وأنا أخذ الدش قالت لي أحد أخواتي
ترانا ماشين تعالي مع عمي .. حاولت اكلمهم ذهبت ناديت ولم يرد أحد غير عمي وقال يالله
خلصي نبي نلحقهم وطولت قليلا وأنا خائف وأقول في نفسي وأطمنها لا خلاص تزوج اكيد
عقل وعرف الحلال والحرام .. خلصت ذهبت للغرفه وكان يسير خلفي وامسك بي
ودخل معي وأخذ كل ما يريد وقال لي والله اخر مره .. أنتي عارفه جاني ولد وهذي للحين
ما طلعت الأربعين .. وحدث نفس السناريو بكاء ونحيب ودموع تروي الصحاري
وقلت له اطلع ماني زائره امي وطلع قفلت على نفسي وبقيت ابكي حتى عادوا وأنا أكتفيت
بالأطمئنان على امي عبر الجوال , خرجت امي وجاء الكل يهنيها بالسلامه بيت جدي جميعا
حتى عمي الفاجر وزوجته وقد أكتشفت صاعقه كبرى فقد رائيت عمي يحاول في اختي الغرى
في المطبخ حيث كان يمسح على جزء حساس من جسدها واختي تتهرب منه ولما دخلت خرج
من المطبخ , وفي الليل أجتمعت مع اخواتي الأثنين وقلت لأحدهن بما شاهدته وقالت لي
انه دائما يتحرش بها وقلت لها هل فعل شي هل أنتي بنت او لا فقالت بنت وكذلك الأخرى
نفس الكلام , وسألوني وقلت لهم نفس الكلام .. وقلت أنني بكر ...؟
وقلت في نفسي قد يكونو كذبو عليه كما كذبت عليهم ,, ولم أكتشف صدق أحدهن إلا بعد
زواجها حيث تزوجة اختي التي أصغر مني .. ولها الآن ولد وبنت ..
عمي أبتعد عني بعد إن هداه الله وتطوع بسبب حادث مات ثلاثه من اصدقائه معه في نفس
السياره ,, وبداء الآن يناظرني نظرة المكسور فكل ما حط عيني بعينه وطأ راسه إلى الارض
ولكن سأبقى عذابه في الدنيا .. كما هو سيبقى عذابي .. حتى اموت
مضى الآن على قصتي ما يقارب 13 عام وقد تزوجة أختى الأخرى ولها الأن بنتين ..
وأنا ما زلت كما أنا أنتظر رحمة الله بي .. فقد ضاع حلمي بأن أكون أم
وضاع جمالي الذي كنت أتباها به أمام الناس وضاع كل شي وأعيش الأن كـ دميه ..!!
ولكن بداء اخي الصغير الذي كبر يسألني لماذا لا تتزوجين ,, وأمي دائما تسألني
وليس لي حجه حيث كثير من خطبوني .. وردي دائما انا أكره الرجال فقط
ولن أتزوج حتى اموت اذا متضايقين مني الحين أنتحر , يسكتون عني ويبقى السؤال في
عيونهم .. وأقسم بالله مستعده للأنتحار دون تردد في اي لحظه قد أفعلها ..؟

ويش هل القصص تفقيع

زائر

يسلمووووو

يعطيك العافيه