هل الحب اعمى ام نحن نعميه

في السابق كان فعلاً الحب أعمى

كان يوجد حب صادق والنوايا بين المحبين صافية



الآن الحب أصبح حب الذات حب المصالح حب وقتي استغلالي , فلذلك أصبح الحب أعمى بسببنا لأن قلوبنا أصبحت لاتحب ولاتحس ولا حتى تنبض



عوافي عليك وعلى موضوعك

يعطيك العااااااااااااافية

الحب هو نعمة من نعم الله مهما كان بشرط ان تلازمه الخبرة الذاتية امن من تقتنع بنصحه وهذا نادر لان الحب امر شخصي

الحب من العاطفة
والعاطفة من القلب

والخبرة في الحياة من العقل
والعقل هو صاحب القرار لحسم هكذا امر مهم

ان القلب والعقل اتفقى على شئ مرغوب به من كلاهما بنفس المستوى من الشغف والحماسة هنا يحال الموضوع برمته الى ما بعد ذلك على راي الاهل والاقارب والاستفسار عن المقابل مهما كان ذكرا ام انثى كي تعرف ماهي التجربة او الصورة التي يحملها المجتمع المحيط بالمقابل وماهي وجهة نظرهم فيه كي تعرف الامور وتطابق الاوراق الذاتية عندك مع اوراق المجتمع الذي قال لك رايه في المقابل في حالة التطابق فالامر صحيح لان المعادلة صحيحة الى حد ما ولو بنسبة

ولكن ان كانت الوراق غير متطابقة فهنا العلة واضحة اما ان يكون المقابل ممثل بارع او المجتمع يكرهه لاسباب يجب تحديدها منك انت ما هي الدواعي التي جعلت المجتمع المحيط بفلان ان لا يعطيك صورة جيدة او ينكر لك قول شئ ما

فالانسان مرتبط بالمجتمع ابى او رغب ولكنه مرتبط بالجيرة والعمل والرياضة والمسجد والحسينية والمدرسة والجامعة والاقارب والاصدقاء اي ما في انسان نازل من المريخ ولا احد يعرف عنه شيئا

اما المراءة فهي تزداد عندها العاطفة ولكن لها عقل نفسه عقل الرجل ولا فرق بينهما بل المراءة لها صديقات يداروها الرجل المسكين احيانا يخجل يطش كلامه امام حتى عائلته ويقول يما اني حبيت بنت فلان
خصوصا عندما تكون الام محضرة بنت اخوها وهو غير راغب هنا يكمن مقتلي

الحب يحاول احيانا ان يلغي العقل وهذه خطوة خطرة يجب ان يردعها خوفك من الله
ومخافة الله تاتي من العقل والتبصر والرشد والحكمة والصبر
خصوصا ان الانسان يمر في مراحل عمرية تكون فيه العاطفة في حالة هيجان وثورة عاطفية لا يعرف راسها من ذيلها
ولكن الايمان يطفي هذه الثورة الهائجة من خلال الثبات على قيم وعادات وتقاليد رائعة تحكمنا شئنا ام ابينا
قد تكون بعض العادات قاسية وصارمة ولكن ما اراده الله هو اروع الاختيار
لاني احب لله وفي الله وفي طاعة الله
فتبا لحب ياتي ليلغي العقل وينهي عقيدتي من اجل لذة تفنى وعارها يبقى الى يوم القيامة
ما بعد الصبر والتحسب الا الفرج القريب
اسال الله ان يرزقكم الحبيب الي يستاهل كل الحب والاخلاص والحياة السعيدة في رضى الله والوالدين
اللهم سهل على كل موالي وموالية ان نزفه ونفرحله سواء كان ذكرا ام انثى في حلال الله ورضاه والذرية الصالحة
يارب العالمين
والصلاة والسلام عليك يارسول الله يا محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد

اي حب ياتي خارج نطاق الالتزام بالعقيدة والشرع فهو معصية الله ورسوله ومصيره الاسى والندم والخيبة الابدية طوال العمر
لان ليس فيه عهد ولا ثقة ولا تحديد المسؤولية
ماذا عن الحب في الزواج المؤقت ؟ انا لا ارضاه على عرضي واختي فلا ارضاه على بنت الناس تحت اي مسمى
وان سمح به الشرع ولكني غير ملزم به, لانه لزمان ليس زماننا ولضروف غير ضروفنا ولاعمار ليست اعمار الورود
انا لا اخاف على الرجل في هذا الموضوع بقدر ما اخاف على البنت التي يجب ان تحدد مستقبلها ولان هذا الموضوع ليس بلعبة كي تضع نفسها في موقع الشك والريبة في بيتها وبين اهلها واقرابها ومجتمعها وتكون بصيغة مطلقة وام محرمة وراضخة كل حياتها القادمة لما هذاالاختيار الشاق والوعر ولما لا اصبر حتى ياتي النصيب ان جاء نصيب الي يستاهل اهلا وسهلا وان لم ياتي فانتي كيان كامل بامكانك الاستمرار في الدراسة واخذ موقع اجتماعي جيد من خلاله ستتعرفين على الكثير الكثير من اهل الخير الي يستاهل عفتك والتزامك وحكمتك في ان تكوني غالية واغلى ما في هذا الوجود يا بنت الاصل
انا ادعوا كل اخت حسينية ان تلتزم ولا تدع الخيال يذهب بها الى ماهو بعيدا عن وقعنا القيمي والعقائدي ولا تنسى ما ضحوا به النبي محمد وال البيت من اجلنا ومن اجل ديننا الحنيف
لا يجب ان نعزل الحب عن قضية ابى عبد الله الحسين عليه السلام
فليكن حبنا موازيا لحب الحسين وليس عكسه
كي نكون علىالعهد مع سيد الشهداء ابى عبد الله عليه السلام

ان كان هناك راي مخالف اتمنى ان اسمعه انا اخوكم الصغير واتقبل اي راي مهما كان
ارجوا الصراحة وعدم الخجل اعتبوني اخوكم رجاءا
انا اعيش هذه الحالة في الغرب ولي كلام اخر مع طلبتي في الجامعة التي ادرس فيها ولكن الهدف واحد هو حص العرض وان لا تبتذل المراءة تحت اي مسمى خادع اسمه الحب خارج ضوابط المجتمع والاسرة والعادات والتقاليد والاهم الاهم رضى الله

كلامك صح اخي الكريم
موفق وجعله الله في ميزان حسناتك

الحب ارادة و ادارة يحتاج الى البيئة النظيفة الخالية من اي كذب ولف ودوران
الحب عهد موثق بين طرفين الله عليهم شاهد والاهل والناس والمجتمع
وعليهما المسؤولية الكاملة في الانسجام والاخلاص والتنازل لبعضهم البعض والود والرحمة في ما بينهما
الحب ثقة وتفاني وذوود عن من تحب
الحب فعل اكثر من صفة كلمة بحرفين وفعل متواصل ومضني
الحب له بداية وليست له نهاية على الاطلاق
الحب يحتاج الى العقل السليم للطرفين كي يثبتان عن اخلاصهما وثباتهما وانسجامهما
الحب يحتاج الى الرعاية والعناية والحفاض على الامور الشخصية من غير ان يدخل ثالث تحت اي ضرف واي مسمى
الحب عش الزوجية الذي سنه الله رحمة بنا كي نصنع اروع ذرية صالحة ولبناء اسعد اسرة