الإمام الحسين "ع" أمل وألم

[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين

[center]رزقنا الله واياكم في الدنيا زيارتهم

و في الآخرة شفاعتهم

مأجورين

[/size]




الأمام الحسين "ع" أمل وألم ;

(1) استقطاب :-

هل كانت ثورة الحسين"ع" مجرد معركة بين شخصين ,أو حادثة منعزلة في تاريخ , أو مجتمع؟ أو هي مجرد قتل إنسان ما في مكان في هذا العالم ؟

لو كانت كذلك لما كانت تخلد هذه الثورة على مر القرون والدهور , يتناقلها الناس جيلا بعد جيل , في تصاعد فكري وثقافي , لتبني في الذاكرة رمزا لصدق المبدأ والعقيدة , ومثلا للتضحية والفداء.
استطاعت ثورة الأمام الحسين "ع" وإلى يومنا هذا أن تستقطب كل قطاعات المجتمعات الإنسانية , ليقوا أمامها بالحيرة والذهول عندما يقرأون أدبياتها وكل مفرداتها , فيجدون أنها أشعلت وجدا مستمرا من النضال والتضحية في سبيل المبدأ , فكونت حزنا ثوريا لا ينضب .
استقطبت كل أحرار العالم بكل مستوياتهم , فكما أنها استقطبت الثوار فإنها كذلك استقطبت المفكرين والمثقفين وأصحاب الفن, وأصحاب الشهادات الأكاديمية العليا بكل تخصصاتهم .
إنها ثورة أكدت الكرامة الإنسانية دون النظر إلى هوية الإنسان وانتمائه , فاتخذت الموقف الشرعي للانطلاقة بهذه المسيرة من أجل الإنسان .
وقد ظهر ذلك في خطابات الحسين "ع" التي كان يوجهها في الحقيقة لذلك الإنسان , ليأخذ بيده إلى طريق النجاة الخلاص , حتى تحولت هذه الخطابات , وهذه الكلمات التي انبعثت من الحسين "ع" إلى مثل وقيم, وتحولت تلك الثورة التي مثلت التحدي والرفض لقيم الباطل والشر إلى نموذج لمشروع حضاري نهضوي , يتقدم بالأمة , ويرفع بها إلى مستوى الحضارات الراقية .
لقد أوجدت هذه الثورة الحسينية على الصعيد السياسي و الاجتماعي , خطابا خاصا متميزا على كل أنواع الخطابات الدينية الأخرى , حيث انطلقت من وعي مؤطر بآفاق فكرية وفقهية وتاريخية ارتبطت بالدين أكثر مما ارتبطت بالواقع الاجتماعي للفرد والجماعة .


من كتيب الامام الحسين أمل وألم ;
للعلامة الشيخ عبد الشهيد الستراوي[/center]

جزاكي الله خير الجزاء على ذلك الطرح الرائع ..
لايسعني سوى عميق الشكر والأمتنان على ماقدمتي من طرح رائع كروعتك ..
لكي مني خالص الود وفائق الأحترام ..

يسلم ؤؤؤؤؤؤ يالغلااااا

بارك الله فيك اخي بتار علي على هذه الصورة الرائعة التي نقلتها عبر هذا الموضوع

فالامام الحسين كان مصلحا ولابد للمصلح ان يتخذ من الامل وسيلة لان هناك غاية وغاية عظيمة وهي اصلاح ما فسد بالامة والامة ليس المقصود فيها الناس ولكن سلوكيات الناس نتيجة القهر والذعر والخوف والتعب والفقر والامراض النفسية التي زرعتها مرحلة الطغاة في عقول الناس فاصبح الدين والعقيدة معلبة خفية نتيجة ذعر الناس من السطوة للذين خلت قلوبهم من اي رحمة ومخافة الله فثورة الحسين هدفها اصلاحي كما حددها في قوله عليه السلام وهو في مكة

اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا مفسدا وانما خرجت لاصلاح امة جدي صلاوة الله عليهم اجمعين


اما جانب الالم هو مواستنا الى النبي الاكرم صل الله عليه وعلى اله وسلم لان الحسين كان ريحانة رسول الله وحبيب قلبه هو اخيه الحسن عليهما السلام واننا نتالم لاننا لم نحضى بنصرة الامام المعصوم ابن رسول الله في ثورته التي ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما اي الفوز برضى الله ورسوله والامام الحسين يكون لنا شفيعا يوم الورود سلام الله عليهم اجمعين
ابعد هذا الشرف شرف
اللهم ارزقنا شفاعتهم يوم القيامة وبارك الله فيك

جزاكي الله خير الجزاء على ذلك الطرح الرائع ..

هو رجل ولا امراءة؟ اني اسف يابتار علي حسبتك بتار واذا بك بتاره