المسيح .. في كربلاء

زائر

[center]
المسيح.. في كربلاء

يدخل أنطون بارا في أجواء كربلاء وأيّام عاشوراء، فيستوحي المعاني من أعماق التاريخ، ويتأمّل في مشاهد عديدةٍ من قصّة الشهادة العظمى التي تَجلَّت في مواقف الإمام الحسين عليه السّلام في أبعادٍ لا يمكن تصوّرها. ثمّ يبقى هذا الكاتب المسيحيّ معجبَاً وهو يحلّل الوقائع حتّى ينغمر في أجواء الطفّ وكأنّه مسلمٌ واعٍ ينتصر لسيّد الشهداء ويتنفّر من أعدائه وقتلته، ثمّ يعود إلى التاريخ فيسطّر عنواناً نصُّه: « المسيح.. هل تنبّأ بالحسين ؟ »، ليكتب هذه الفقرات: أبشِروا بالعذابِ والتنكيـلِ أيُّها القاتلون ـ جهلاً ـ حسيناً ودَ وموسى وصاحبِ الإنجيلِ قد لُعِنتُم على لسـان ابـن دا لقد لعنَ المسيحُ قاتلي الحسين وأمر بني إسرائيل بلعنهم، قائلاً: « مَن أدرك أيّامَه فليُقاتِلْ معه، فإنّه ( أي المقاتل مع الحسين ) كالشهيد مع الأنبياء مُقْبلاً غير مُدْبِر، وكأنّي أنظر إلى بقعته، وما مِن نبيٍّ إلاّ وزارها وقال: إنّكِ لَبقعةٌ كثيرة الخير، فيكِ يُدفَن القمرُ الزاهر ». في هذا النصّ ( والحديث ما زال للكاتب أنطون بارا ) ثلاثُ نقاطٍ ذات دِلالةٍ وأهميّة:

1 ـ لعنُ المسيح لقاتلي الحسين، وأمرُه لبني إسرائيل بلعنهم.

2 ـ الحثّ على المقاتلة مع الحسين، بإيضاح أنّ الشهادة في هذا القتال كالقتال مع الأنبياء.

3 ـ التأكيد على زيارة كلّ الأنبياء لبقعة كربلاء، بالجزم التامّ على أنّ ما مِن نبيّ إلاّ وزارها.

وتذكر بعض المصادر التاريخيّة أنّ عيسى ابن مريم عليهما السّلام مرّ بأرض كربلاء، وتوقّف فوق مطارح الطفّ، ولعن قاتلي الحسين ومُهْدِري دمه الطاهر فوق هذا الثرى.

زائر

الطريق الى الله واحد
هو نفس الطريق الذي سلكه السيد المسيح عيسى ابن مريم والنبي محمد وامير المؤمنين علي والحسن والحسين عليهم السلام

ماجورين انشاء الله

زائر

ماجوور اخي الكريم و تقبل الله مني و منك الاعمال
شكرا على مروورك الكريم
و لك اجمل التحية و التوفيق

اللهم صلي على محمد وال محمد
مشكوور اخي على الطرح المميز
ويعطيك مليون الف عافية على المواضيع الاكثر من رائعة
تحياتي لك

للهم صلي على محمد وال محمد
مشكوور اخي على الطرح المميز
ويعطيك مليون الف عافية

زائر

شكرا كتيييييييييييييييييييييييييييييير على مروركم
و اسال الله ان يوفقكم و الخير يكون بدربكم
و لكم مني التحية و الاحترام لكم

» خذوني معكم الى كربلاء
» مآسبب وجود الرآيه الحمرآء على قبة غريب كربلاء؟
» لماذا انحنى القاسم (ع) ليشد نعله وابى أن يكون حافياَ في ساحة طف كربلاء؟
» [برنامج] الليلة الثامنة : ليلة (عريس كربلاء) القاسم بن الحسن عليه السلام..مأجورين
» متبااركين بولادة أبطاال كربلاء "الامام الحسين /العباااس /الامام السجاد عليهم السلام"