مـــــــــــــــــــــــــــنتديات ايام الزهور
\القطيف واحة النخيل Images?q=tbn:ANd9GcSPuYgiWFQ6o6FEqPT1Axd0Qkn4cOEGt6q6h8SLaU6YKFqnQkcHuXlbtdUj



انتثرت الورود وتفتحت الأزهار لهذا القدوم المميز..
الذي جعل المنتدى يشع نوراً وفاحة رائحة عطرك..
مكانك القلب بحب الاخوة ورفقتنا في أسرتنا..
الجميلة أسرة منتديات ورود الياسمين المميزة..
باقة ورد بكل ألوان الطيف ترحيباً بهذا الحضور الجميل..
حياك الله في منتدانا منتدى الرقي والابتسامة المشرقة..
أتمنى لك تصفحاً ممتعاً ومفيداً..
وننتظر أجمل الإبداعات وأرق الكلمات من بين أناملك الذهبية..
أرق الأمنية بالتوفيق والاستمرار.
.
مـــــــــــــــــــــــــــنتديات ايام الزهور
\القطيف واحة النخيل Images?q=tbn:ANd9GcSPuYgiWFQ6o6FEqPT1Axd0Qkn4cOEGt6q6h8SLaU6YKFqnQkcHuXlbtdUj



انتثرت الورود وتفتحت الأزهار لهذا القدوم المميز..
الذي جعل المنتدى يشع نوراً وفاحة رائحة عطرك..
مكانك القلب بحب الاخوة ورفقتنا في أسرتنا..
الجميلة أسرة منتديات ورود الياسمين المميزة..
باقة ورد بكل ألوان الطيف ترحيباً بهذا الحضور الجميل..
حياك الله في منتدانا منتدى الرقي والابتسامة المشرقة..
أتمنى لك تصفحاً ممتعاً ومفيداً..
وننتظر أجمل الإبداعات وأرق الكلمات من بين أناملك الذهبية..
أرق الأمنية بالتوفيق والاستمرار.
.
مـــــــــــــــــــــــــــنتديات ايام الزهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افرغ فؤادك يافتى...هذا محرم قد اتى...واندب حسينا باكياً... واشعل بقلبك لوعتى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء  
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تنبيه / على جميع المشرفين والمشرفات التواجد بشكل يومي بالمنتدى والمشرفين المسؤولين عن الاقسام اتمنى منهم التفاعل وتنشيط اقسامهم لكي مايتم انزالهم من الاشراف واعطائه لمن يستحق ذالك لكي نرتقي بالمنتدى {الادره}
كلمه الاداره يمنع تبادل الايميلات والقروبات بالمنتدي باي شكل من الاشكال والدي يخالف هدا قانون سوف يتم معااقبته وحظره

 

 \القطيف واحة النخيل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شوق الورد
اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير
المدير العام
اسكبوا الامل في قلوب الاخرين.. فقليل منه يفعل الكثير المدير العام
شوق الورد


رقم العضوية : 1
الررتبة : 1الإدارة
عدد المساهمات : 2739
تاريخ التسجيل : 04/07/2011
انثى
المزاج : السعاده لاتعادل احه الضمير
\القطيف واحة النخيل Get-2-2011-almlf_com_rhkvw45u

\القطيف واحة النخيل GG797046

\القطيف واحة النخيل Had4kugltlr1


 mms 21

\القطيف واحة النخيل Empty
مُساهمةموضوع: القطيف واحة النخيل   \القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 14, 2011 4:17 am



القطيف رقعة خضراء ذات نخيل باسقة وماء دافق، تلتصق بالساحل الغربي من الخليج العربي وتلتقي ذيولها بحواشي رمال الصحراء القاحلة منذ الآف السنين تلك هي واحة القطيف التي احتضنت - ولاتزال - عدداً من المدن والقرى، شهدت أمما كثيرة، وحضارات متعدده ووعت احداثاً جمه وتعاقبت عليها العهود عهد يبيد وعهد يسود، والمدن هي المدن عامرة زاخرة احياناً كئيبة احياناً أخرى وعندما تدفق الذهب الاسود غزيراً غيّر معالمها وأخذت بعد أمد طويل تساير روح العصر عمارة وحضارة وطريقة حياة. ولقد عرفت واحة القطيف منذ القدم بأنها من المناطق الزراعية الهامه في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
وكانت هذه المنطقة تعتمد في الماضي على الآبار المحفورة باليد إلى أعماق لا تتجاوز المائة قدم وعلى بعض العيون الموزعة هنا وهناك في أماكن متفرقة من الواحة ولم تكن هذه الآبار والعيون المحدودة تؤثر في ذلك الوقت على منسوب المياه الجوفيه إلا أن الحالة أخذت تتغير بعد أن قام الزراع بحفر الآبار الارتوازية تنساب منها المياه ليل نهار دون توقف وقد فات المزارع أهمية هذه المياه بالنسبة لمنطقة تحيط بها الصحراء، كما نسي الاضرار التي يمكن أن تتولد نتيجة زيادة هذه المياه على الحاجة ونتيجة لذلك كانت نسبة المياه التي تتدفق على الارض الزراعية أكثر بكثير مما تحتاجه الأرض أوتستطيع تصريفه لذلك بدأت الاراضي تتشبع بالمياه التي أخذت تقترب من السطح حتى وصلت إلى طبقة الجذور، ونتج عن ذلك تراكم الاملاح القلويه في هذه الطبقة وعلى سطح التربة بسبب عامل التبخر لذلك قل الإنتاج ونقصت جودة الحاصلات الزراعية وأصبح من الصعب على الزراع تأمين الدخل لمعيشتهم.
وقد اختلفت نسبة الضرر باختلاف المناطق، وباختلاف نسبة ارتفاعها عن سطح البحر، حتى إن قسماً كبيراً من أراضي الواحة ترك من غير زراعة. بعد أن فقد أصحابه كل أمل في استصلاحه وقد شعر المسؤلون في المملكة، بخطورة هذا الوضع وما يمكن أن يؤول إليه لوبقيت الحالة على ما هي عليه فبادروا إلى تنفيذ مشروع يهدف إلى تصريف مياه الري الفائضة، وردم الآبار الارتوازية التي لم تحفر بطرق سليمه والتي تشكل خطراً على المزروعات والتربه ومصادر الماء وحفر أخرى بدلا منها ولم تمض سنوات قليله على بدء تنفيذ المشروع حتى بدأت الحياة تدب من جديد في منطقة واسعة تقدر مساحتها بحوالي عشرة آلاف فدان، وأخذ الزراع يلمسون تحسنا ملحوظاً في إنتاج الأرض وزيادة في دخل الزراع وكان من أهم النتائج التي حققها هذا المشروع إزالة المستنقعات التي كانت مصدراً لتوالد البعوض الناقل لمرض الملاريا، وإنشاء شبكة طرق زراعية على جانبي قنوات الصرف مما سهل على السيارات أمر الوصول إلى المزراع لنقل منتجاتها إلى الأسواق المحلية، والفلاح في القطيف زارع نشط، فمنذ زمن موغل في القدم عرفت القطيف زراعة النخيل، ويبلغ عدد أشجار النخيل في المنطقة أكثر من مليون نخله وتقسم حاصلات القطيف إلى ثلاثة أقسام هي: الخضروات والفواكه " وتشمل الحمضيات والعنب والتين والرمان " ومحاصيل الحقل، وأهمها: البرسيم والذرة الصفراء والسمسم وفي هذا البحث المتواضع سوف اتعرض إلى موضوع النخلة بشئ من الاسهاب. حتى نتمكن برد شئ من الجميل لهذه الشجرة المباركة.
النخيل والتمر في اللغة والادب
والنخل (بسكون الخاء) شجر التمر، واحدته نخلة، وللنخلة ترتيب في حملها(1)، فيقال طلعت النخلة ثم ابلحت ثم أبسرت ثم أزهت ثم أمعت ثم أرطبت ثم أتمرت. والتمر (بفتح التاء وسكون الميم) ثمر معروف - وهو حمل النخلة تمرة، والجمع تمرات (بالتحريك) وتمور وتمران (بضم أولهما).
ويقال تمر الرطب (بتشديد الميم)، وأتمرا تماراً: أى صار في حد التمر (2) وتمرت (بتشديد الميم) (3) النخلة وأتمرت، أى حملت التمر. والتمار بائع التمر، فهومن باب النسب، وصيغته التى يستغنى بها عن ياء النسبة مثل العطار والبزاز والبقال. ويقال أيضاً. التامر، على وزن فاعل، من أمثلة ذلك قول ابن مالك في الخلاصة (وغذوتني وعمت أنك لابن في الصيف تامر) ومعنى ذلك صاحب لبن وتمر. وقد وصف بعضهم التمر بالقول (هوطويل الشكل مدحرج الخلقة مختلف الالوان، على نواه قشرة دقيقة حريرية) لينة الملمس صلبة النسج.وعلى هذه النواة شحمة ثخينة، عليها قشرة صلبة ملساء، وعلى ظهر النواة نقرة، وفي الجانب المقابل نقرة مستطيلة فيها حشو ليفى، وعلى رأس التمرة، من خارج، قمعة عليها شظيات متفرقة متشبثة بالتمرة. ومادة هذه التمرة قبل النضج عفصة، وبعد النضج حلوة لزجة).
وفي الشعر العربي وصف مسهب بديع للنخيل كانوا يتفنون به ومن ذلك قولهم:
باسقات النخل في الطلع النضيد * تتهادى كالعذارى في الحلي

وقال شاعرهم يصف منظر النخل على النهر:
والنخل تحول النهر مثل عرائس * نصت غدائرها على غدران
والطلع من طرب يشق ثيابه * منتشراً كنشر الجذلان
ولنسمع شاعرنا العربي ينشدنا بليغ كناينه عن خضرة رأس النخلة وتشبيهها بالزبرجد، وثمار التمر على غدوقه بالياقوت والعسجد قائلاً:
كأن النخيل الباسقات وقد بدت * لناظرها حسناً قباب زبرجد
وقد علقت من محوله زينة لها * قناديل ياقوت بأمراس عسجد
وللسري الزواء ابيات من الشعر من أرق ما قيل في وصف النخل وثمارها، وليس هذا بكثير بالنسبه للنخل التى هي بحق من اجمل الأشجار. قال هذا الشاعر:
فالنخل من باسق فيه وباسقة * يضاحك الطلع في قنواته الرطبا
أضحت شماريخة في النحر مطلعة * اما ثريا واما معصماً خضباً
تريك في الظل عقياناً فان نظرت * شمس النهار إليها خلتها لهبا

وكان للتمر والنخل مكانة مرموقة عند العرب الاقدمين. ومما يدلنا على ذلك انه كانت هنالك قبيلة عربية اسمها (جهينة) عاشت قبل ظهور الاسلام عملت هيكلاً إتخدته إلهاً وعبدته، ولعل عمل هيكل الآلهة من في ديار جهينة وانتشرت بينهم المجاعة، اضطرت هذه القبيلة أن تجعل من الهها طعاماً. فقال فيهم الشاعر:
أكلت جهينة ربها * زمن التقحم والمجاعة

الوصف
النخل شجرة متوسطة الطول اجمالاً، ساقها ممتلية، قوية، جزؤها الخارجى مكسوباً عقاب السعوف (الكرب قبل قصه، أو قاعدة الكرب بعد القص). والسعفه بكاملها هي الورقه، وهكذا فالورقة (مركبة ريشية) وجريدة السعفة (بكسر الجيم) هي السويق، والوريقات متقابلة صلدة (أى قوية) سيفية الشكل، والنورات الزهرية (عذق شمروخ) متعددة متفرعة منتصبة، وغطاء القنابة (الطليع) ملتحم قاعدياً، والازهار صغيرة ثنائية الجنس، والزهرة الذكرية ذات أوراق كأمية فنجائية مسننه ثلاثياً. والأوراق التويجية هي الأخرى ثلاثية بيضوية تقريباً جالسة بجوار بعضها البعض، والأسديه ستة.
والزهرة الانثوية (للمقارنة بأسدية الزهرة الذكريه) ستة، وهي أما أن تكون طليقة أوملتحمه مع بعضها.
والكربلات " الكرب " (القربلات أوالمبيض، ثلثة ملتحمة).
والمياسم جالسة (على الكربلات) معوجة (في هيئة خسارة صيد السمك)

التكاثر
بالنخلة ثنائية المسكن - أى أن الازهار الذكرية على شجرة، والأزهار الانثوية على شجرة اخرى - ومعنى ذلك ان التلقيح لايحصل الا بنقل حبوب الطلع (اللقاح) من الأزهار الذكرية (من النخل الفحال) إلى الأزهار الانثوية (في النخل الحامل للثمر). ويلاحظ أن أشباه الاسدية - في الأزهار الانثوية - لايحمل حبوب اللقاح، لذلك بقضى الضرورة ان يكون الأنسان (اوالرياح الهابة في الاحوال النادرة) وسيلة التحقيق عملية التلقيح.

والثمرة - في النخل - هي التمرة، ويميترها ان طولها أكثر من عرضها ومقطعها العرضى دائرى، ولها ثلاثة جدر، جدار خارجى جلدى رقيق، وجدار أوسط لحمي (لدت القوام) وجدار داخلي غشائي، وترتكز التمرة على النورة الزهرية (عذق شمروخ) بواسطة قمع مسنن سيليلوزى والثمرة هذه وحيدة البذرة (النواة) والبذرة طولها أكثر من عرضها، محزوزة حزاً طولياً من جانب واحد، وقوامها صلد ومادتها شبه سيليوزيه وتكاد شجرة النخل تنفرد بميزة قلما تشاركها فيها أشجار الفاكهة الاخرى في العالم. وهذه الميزة هي انها ثنائية المسكن، كما اشيرآنفاً، حيث ان الشجرة الانثى - حاملة التمر - مستقلة عن الشجرة الذكرية (النخل الفحال). لذا لايتم التلاقح والاخصاب الا بنقل لقاح الفحل الى طلع الانثى ويتم ذلك بكيفيتن هما:

(1) التقليح الطبيعي - (التلقائي):
حيث يتطاير طلع الفحل بتأثير الهواء فتحمله الرياح لتلقيه مصادفه على لقاح الانثى، ولا يحتمل ذلك الافى البساتين المتكاثفة النخيل مع العلم ان ذلك غير مضمون الوقوع وغير معترف به في جميع الانحاء التي توجد فيها النخيل.

(2) التلقيح الصناعي - البشري:
وهوالذي يتم بواسطة الانسان وهوفلاح النخيل. والمعروف لدى اوساط زراعة النخيل، وفق احدة الطريقتين الاتيتين:

أ ـ التلقيح البسيط:
ويتم ذلك بقطع عذق الفحل بعد أن يلحظ تكون طحين اللقاح، ويوضع العذق في محل معرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة ثم يحمل الفلاح عدداً من هذه العذوق ويبدأ بتسلق النخيل الانثى واحدة،وواحدة ويشرع بوضع بعض شراميخ العذق الواحد، في وسط عذوق الانثى وحينئذ يتساقط الطلع الفحل على لقاح الانثى.

ب ـ التلقيح المقصود:
حيث ان عذوق الطلع الفحل تبقى فترة أطول معرضة لاشعة الشمس بقصد تجفيف المادة لتنفصل عن أغلفتها، حيث (ينكت) في وسط كيس صغير من القماش الرقيق (الخام الابيض)، ولاجل القيام بعملية التلقيح يربط الفلاح هذا الكيس بعصا طولها زهاء القدمين، ويبدأ بتسلق النخيل الانثى نخلة نخلة حيث يقوم بشق أغلفة عذوق لقاحها ثم يدنى كيس طلع الفحل من كل عذق ويطوف به عليه مساً واحتكاكاً بالدرجة التي يطمئن فيها تسرب طحين الطلع من الكيس إلى عناقيد الشماريخ الخاصة بكل عذق ويستحسن اعادة العملية الاخيرة اذا ما صادف نزول المطر بعد اجراء التلقيح المذكور، لان المطر قد يؤدي الى غسل العناقيد مما علق بها من طحين الطلع. ومما يجدر ذكره ان في الامكان تلقيح طلع خمسين نخلة مؤنثة بلقاح نخلة واحدة من نخيل الفحل.
والمعروف أن موسم التلقيح يبدأ منذ اواسط الاسبوع الثاني من شهر آذار ويستمر ذلك حتى الاسبوع الأخير من شهر نيسان. وجدير بالاشارة أن اعتدال الشتاء ودفئه، مما يعدل بانطلاق عذوق الطلع من غلافها وبالعكس في حالة اشتداد برودة الشتاء مما يؤخر ذلك. ولاشك ان الموقع الجغرافي بالنسبة لخط العرض له أثره في هذه الظاهرة.
وتعتبر نهاية آيار وأوائل حزيران الموعد الذي يبدأ فيه النضج والأثمار، وبعد نحوثلاثة أسابيع تتخذ الثمرة شكلاً اقرب إلى الشكل النهائي وذلك عندما يوشك شهر تموز على الانتهاء، وبعد ذلك يزيد نضج الثمر يوماً بعد يوم حتى يرطب (بضم الياء) وذلك في الاسبوع الاخير من تموز ومستهل شهر آب، ثم يصبح تمراً في أواخر هذا الشهر ومستهل شهر ايلول. ومما يميز نخل التمر، علاوة على ماذكرنا وبخلاف معظم افراد الفصيله النخيلية، انها تتكاثر عن طريق استنباتها بطريقتين هما طريقة زرع نوى التمر وطريقة الفسيل. وفي الحالة الاولى تزرع نواة التمر وطريقة الغسيل. وفي الحالة الاولى تزرع نواة التمر في الارض المخصصة للنخيل وذلك بعد تنقيعها في الماء لمدة 24 ساعة قبل زرعها وتسقى الأرض بالماء مباشرة وبعد مرور نحواسبوعين تظهر النبته في هيئة ورقة واحدة طويلة متكاثفة النسيج ويبلغ طولها بين القدم والقدمين في السنة الاولى من حياتها، ثم تأخذ في النموالتدريجي حتى تاخذ شكل النخلة. اما ابتداء الثمر فلا يكون الا بعد مرور مدة تتراوح بين 10-15 سنة ولكن يلاحظ أنه يندر جداً اللجوء إلى طريقة استعمال النوى في زراعة النخيل اللهم الا اذا دعت الضرورة الماسة إلى ذلك.
اما الطريقة الثانية، فهي استنبات النخيل بطريقة غرس الفسيل، وبهذه المناسبة جدير بنا ان نتتبع مراحل نموالنخيل وبضمنها مرحلة الفسيل.

مرحلة الفرخة
الفرخ اوالفرخه لفظ يطلق على النخلة الصغيرة (البرعمة - كما يصطلح على ذلك في علم النبات أحياناً). المتفرعة عند جذور النخلة الكبرى - النخلة الأم، وتبدأ صغيرة في هيئة أوراق ريشية متلاصقة ثم تأخذ في النمو فتبدو نخلة صغيرة وتحتفظ بهذه التسمية وهي مازالت ملصقة بأمها لمدة تتراوح بين خمس سنوات وثمان سنوات. ولابد من فصم هذه الفرخة عن امها للحصول على غرس جديد منها في ارض جديدة.

مرحلة الفسيلة
لاتختلف الفسيلة او(الفسيل) عن الفرخة في شئ سوى أنها قد فصمت عن أمها النخلة الكبيرة، وتم غرسها في مغرسها الجديد إلى جانب نظيراتها من الفسائل. وبعد مرور مدة تتراوح بين 4-6 سنوات تبلغ الفسيلة المرحلة التي تبدأ عندها باعطاء التمر. وجدير بالاشاره ان خير المواسم لغرس الفسيل هو فصل الربيع أي بعد اجراء عملية التلقيح بوقت قصير واحياناً في مستهل الصيف حيث تبدأ مرحلة نضج الثمر. ولابد لفلاح النخيل ان يراعي أموراً كثيرة في غرس الفسيل، واهم هذه ان تكون الفسائل كاملة البلوغ بحيث لايقل عمرها عن الخمس سنوات منذ يوم ظهورها عند قاعدة النخلة الأم وعليه أن يكون حذراً عندما يفصم الفسيلة عن أمها بحيث يحافظ بوجه خاص على الجذر الوتدي (الفطامة) لها والعادة المتبعة ان تزرع الفسائل عند حافات الجوابير على الطريقة الرباعية وبخطوط مستقيمة يبعد الخط منهما عن الآخر زهاء 12 ذراع يد (ذراع اليد 45سم) تقريباً وهناك مسائل كثيرة اخرى لايتسع المجال لذكرها جميعاً، نذكر منها أن عدد الفسائل التي تغرس في وحدة المساحة المعروفة بالجريب (3967 مترمربع، هو80-100 نخلة).

مرحلة النشوة
النشوة لفظ يطلق على النخلة الفتيه حيث تبدأ النخلة عندها بأعطاء الثمر وتفريع الفرخات، ومعنى ذلك ان هذا الدور من حياة النخلة هودور الفتوة في الخصوبة والانتاج وتبلغ الحقبة التي تكون فيها النخلة في هذا الدور زهاء 4-20 سنة.

مرحلة الربعية
الربعية أسم يطلق على المرحلة التي تكف عندها النخلة عن تفريع الفرخات (الفسائل)، في حين أنها المرحلة التي تبلغ فيها النخلة الأوج في الأثمار. ولعل السبب في غزارة الاثمار هو أن المواد الغذائية التي كانت النخلة (النشوة) تستهلكها لانماء الفرخات واعطاء الثمرة أخذت النخلة الجديدة (الربعية) تستنفذ هذه المواد الغذائية في ناحية واحدة وهي ناحية الاثمار فقط. ويلاحظ ان النخلة تستمر في عنفوانها (ربعية) إلى حين بلوغها الستين سنة من يوم غرسها في الاحوال الاعتيادية. وبعد هذا التاريخ تبدأ قوتها الانتاجية في الضعف والخور مجتازة عتبة مرحلة (الربعية) لتبدأ حلقة جديدة من حلقات حياتها لتصبح واحدة من اخواتها النخلات المعمرات.

مرحلة الطويلة
وهذه هي المرحلة التي تبدو النخلة فيها طويلة حقاً، حيث يربو طولها على الخمسين قدماً أو نحو ذلك، وتكون ساقها في أكثر الاحيان اقل غلظة من سيقان النخيل الاخرى في مراحل (الربعية) و(النشوة) ويبدأ فلاحو النخيل باطلاق هذه التسمية على كل نخلة حاملة، تعطى ثمراً في سنة ثم تقف من اعطاء الثمر سنة اخرى على التوالي إلى ان تكف عن الاثمار بصورة مطلقة ويصبح وجودها اوعدمه سواء من الناحية الاقتصادية.

التمرة
التمرة مثل أمها النخلة، تمر هي الاخرى بحلقات من ادوار حياتها المتطورة مبتدئة بعيد الاخصاب الذي يلى عملية التلقيح، ومنتهية بالحلقة التي تبلغ فيها التمرة المعروفة والتي يطلق اسم جمعها " التمور " على ثمار النخيل. ويحسن بنا ان نشير هنا أن ثمرة النخلة محمولة على العذوق. ويتألف " العذق - العثك " الواحد من عدد عديد من الشماريخ " التي مفردها "الشمروخ" (الذي يصطلح عليه اسم النورة الزهرية في علم النبات).
والشمروخ هوالقاعدة التي يرتكز على جانبيها العدد العديد ايضاً من وحدات الثمر (بالثاء) التي تبدو كالعقد النضيد، والتي يصبح كل منها تمرة كاملة فيما بعد عندما تبلغ ثمار النخلة مرحلة النضج النهائية. وفيما يأتي موجز للحالات التي تمر بها هذه الثمار.

الحبابك
الحباُبك (بضم الباء الثانية)، وحدات الثمار الاولى النامية على طرفي "العذق المروخ " والمتدلية على جانبيه بهيئة عقد طولي منضود الحبات تسمى "الحبابك" وهي الصورة الاولى للثمرة بُعيد عمليتي اللقاح والاخصاب كما اشرنا ويكون حجم "الحبابك" الواحدة قريباً من حجم حبة الذرة الصفراء اوحبة الحمص هي على ذلك كروية الشكل مرة الطعم تبدو أول الأمر بيضاء مصفرة ثم تصبح خضراء.

الجمري
الجمري لفظ يطلق على حبات "الحبابك" المارة الذكر بعد أن يكبر حجمها قليلاً بحيث تبدو في هيئة الزيتونة الصغيرة. وهي مستديرة (كروية) الشكل أوفيها شئ من الطول إلى جانب التكور.واللون هو الاخضر او الاخضر الفاتح، والطعم مر او "عفصى" بحيث لا يصلح للأكل.

الطوش
والتفريق بين "الطوش" و"الجمري" ليس سهلاً وقد يعني الواحد منهما الآخر. وعلى كل حال يكون "الطوش" أكبر حجماً نسبياً من "الجمري" ويكون اكثر استدارة منه، بحيث يقل هذا الحجم قليلاً عن حجم "الخلال" إلى درجة انه يطلق عليه اسم "خلال الطوش" ولا يختلف هذا عن مرحلة "الخلال" التي سيجئ ذكرها بعد قليل في شئ سوى اللون حيث ان الطوش ذو لون اخضر فاتح مائل إلى الاصفرار قليلاً، وان طعمه عفصى مر. فهو لذلك اشبه بـ"الجرى" من حيث الطعم واللون واقرب إلى الخلال في الشكل والحجم.

الخلال
ويعني لفظ الخلال المرحلة التي تكون فيها ثمرة التمرة قد بلغت اسواءها الاخير واتخذت شكلها وحجمها النهائيين، وقد اصفر لونها أو اصبح أصفراً مشوباً بالحمرة أو أحمراً حمرة تامة حسب نوع التمر أوصنفه. وهذا دليل على اكتمال نمو الثمر واقتراب موعد قطافه (جنيه أوقصاصه حسب التعبيرات الدارجة كما سنرى). هذا ويكون قوام "الخلال" أكثر تركيزاً وصلابة اذا ما قورن بقوام "الثمرة" الكاملة النضج والقشرة - أوالجدار الخارجي - صفراء اللون أوصفراء مشربة بنقط حمراء، أوانها حمراء، واللون الاول هو الشائع بين معظم انواع التمور اما اللون الثاني او الاحمر، فلا يماثل الا في أنواع قليلة. أما طعم "الخلال" فهو الطعم العفصي مع شئ قليل من الحلاوة، وقد تكون بعض انواع الخلال متوسط الحلاوة حلوة حلاوة تامة في اصناف معينة كخلال "البريم" والخنيزي والغرى وغيرها.

الرطب
يطلق "الرطب" على ثمرة النخيل، عندما يصبح النصف المدبب السائب البعيد بالنسبة لنقطة الارتكاز على الشرموخ، لحمي القوام، أما النصف الآخر المرتكز رأسه على الشرموخ بواسطة القمع، فأنه يبقى كما كان في مرحلة "الخلال" الآنفة الذكر. وهناك انواع كثيرة من التمور التي تستهلك رطباً ومن الانواع الشائعة الاخلاص، الشيشي، الخنيزي، والماجي وغيرهما كثير.

التمر
التمر، معروف، وهو آخر دور من ادوار نضوج ثمار النخيل ويكون ذلك بعد ان ينضج النصف الثاني من (الرطب)، حيث تتركز مادة التمر العسلية وتجف قشرتها بعض. الشيء وتبدو رقيقة ويكون قوام التمرة اجمالاً ليناً. ويلاحظ أن التمور تختلف عن بعضها اذا ما اختلف صنفها (نوعها) ويتمثل الاختلاف في لون التمرة وحجمها ونكهتها، وحلاوتها "مادتها السكرية.
وقد ورد شئ كثير من اقوال العرب عن التمر وصفاته ونفعه، والحث على تناوله. ومما ورد في أحد الكتب القديمة عن أبي عمر بن العلاء قال الحجاج لجلسائه ليكتب كل رجل في رقعة أحب الطعام اليه ويجعلها تحت مصلاي - فاذا الرقاع كلها "الزبد والتمر". وقال الاصمعي عن أبيه قال: أسر رجل رجلين في الجاهلية فخيرهما بما يعشيهما فأختار أحدهما اللحم واختار الآخر التمر، وذلك في شتاء شديد البرد فأصبح صاحب اللحم خامداً وأصبح صاحب التمر تزر عيناه. وقال الأصمعي قال اعرابي يفضل الرطب على العسل: (أتجعل عسلة في اخناد البقر كعسلة في جوف السماء لها محارس من زبرجد وذوائب من زمرد). وقال الاصمعي: قال اعرابي (تمر ناجرد فطس يغيب فيه الضرس كأن نواه السن الطير، تضع التمرة في فيك فتجد حلاوتها في كعبيك).
وهناك أيضاً حكاية طريفة عن مدى أهمية النخل والتمر في اقتصاديات البلاد، وكان الاعراب يتناقلونها وهذا نصها:

- ماهي أثمار بلادكم ؟
- التمر
- ثم ماذا ؟
- التمر أيضاً
فلما استغرب الرجل من هذا الجواب قال له الاعرابي:

- أننا نستفيد من النخل فوائد عديدة، فاننا نستظل به من وهج الشمس، ونأكل ثمرته، ونعلق ماشيتنا بنواته، ونصلى عن افراحنا بسعفه ونتخذ من عصارته عسلاً، ونصنع من جريده وخوصه الاواني والحصران وغيرها من الاثاث ونتخذ من جدعه خشباً لسقوفنا وأعمدة لبيوتنا ووقوداً لطبخنا والخ.. الخ.. فهل بعد هذا من ثمر؟.
هنالك مادة غزيرة مما يمكن أن نطلق عليه أدب النخل والتمر في القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة، وقد جاء شيء كثير عن النخل والتمر ومزاياها وفوائدها في الغرس والانتاج والزينة والطعام، بحيث لايسعنا ان نذكر الا شيئاً يسيراً مما يتفق وطبيعة بحثنا.

النخل والتمر في القرآن الكريم


في القرآن الكريم ذكر مسهب للنخل ووصف بالغ لتمره وطلعه وكمه وعرجونه، ومن يتصفح القرآن الكريم سورة سورة يجد الشئ الكثير من ذلك. وهكذا ورد في سورة مريم ﴿ وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً، فكلي واشربي وقرى عينا وجاء في سورة النحل ﴿ ومن ثمرات النخل والاعناب تتخدون منه سكراً ورزقاً حسناً، ان في ذلك لآيات لقوم يعقلون وفي سورة يس ﴿ وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب ليأكلوا من ثمر وكذلك ﴿ ومن النخل من طلعها قنوان وفي سورة الرحمن ﴿ والارض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام وفي سورة الانعام ﴿ ومن النخيل من طلعها قنوان دانيه وفي سورة الرعد ﴿ في الارض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان وفي سورة ق ﴿ وانزلنا من السماء ماء مباركاً فانبتنا به جنات وحب الحصيد، والنخل باسقات، لها طلع نضيد، رزقاً للعباد وأحيينا به بلدة ميتاً
وقد ورد الكثير من الاحاديث عن الرسول \القطيف واحة النخيل A1 ومن ذلك الحديث القائل « أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر يخرج الولد حليماً فانه كان طعام مريم حين ولدت ولو علم الله طعاماً خيراً من التمر لاطعمها اياه ».
وقد ورد في الأثر: (من أفطر صائماً بشق من التمر فله الجنة)، وورد في الأثر أيضاً: (في جوف المؤمن زاوية لايسدها الا التمر).
وقد ورد عن النبي \القطيف واحة النخيل A1 (بيت ليس فيه تمر جياع أهله).
وورد كذلك (النخل والشجر بركة على أهله وعلى عقبهم بعدهم).
وورد عن الامام علي ابن ابي طالب \القطيف واحة النخيل A2 قوله (أكرموا عمتكم النخلة - أي بسقيها او تنقية أصولهاـ فإنها خلقت من فضلة طينة آدم، فهي بهذا الاعتبار عمة الآدمي من نسبه، وليس من الشجر، وليس من الشجر شجرة اكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران - فأطعموا نساءكم الولد " بضم الواووتشديد اللام " الرطب فان لم يكن رطب تمر (أي فالمطعوم تمر).
[b]النخل والتمر في التاريخ
يعتبر النخل من أشهر الاشجار التي عرفها الانسان منذ اقدم العهود. وتتفق النصوص القديمة والنصوص المقدسة وحتى الخرافات على اظهار النخل في مظهر الشجرة الموهوبة وكمنبع للبركة والخيرات التي لايحصرها أي عد. وهكذا اكان النخل طوطما وكانت عبادته ديناً واسع الانتشار بين الكلدانيين والآشوريين. ولعله معروف لدى الكثير بأن النخلة معروفة في بعض الكتب المقدسة باسم (شجرة الحياة - Tree Of Life) وقد شهدت مولد السيد المسيح حسب العقيدة الاسلامية. ومما يجدر ذكره ان العقائد الاغريقية ترى في النخل اسم (البحارة الفينيقين) باعتبار ان الاخيرين هم الذين ساعدوا على اشاعة عرس النخل في الاقاليم المحيطة بحوض الابيض المتوسط سيما بلاد المغرب. وقد لاحظ اليونان القدماء أيضاً لون التمر الاحمر الداكن فاطلقوا عليه اسم (فويتكس) أو(فواينكس) ومعناه اللون الاحمر عند الاغريق.
النخل في واحة القطيف
تقدر مساحة واحة القطيف في الوقت الحاضر بعشرة آلاف فدان، بما فيها الاوجام وأم الساهك وجزيرة تاروت وغيرها، وكانت المساحة الزراعية أكبر بكثير مما كانت عليه الآن حتى يقال بأن صحراء البياض كانت تغطيها المزروعات وان السائبة كانت تنتقل من قرية إلى اخرى حتى تصل إلى مشارف الاحساء.
وهناك اخبار يذكرها الجغرافيون الإغريق بأن أنهاراً كانت تجري من أودية شبه الجزيرة العربية، وتصب في الخليج العربي، كنهر (أختم) ونهر (ساتن) ونهر (سينوس) ونهر (اللار) وبالطبع كانت لها روافد وفروع، تسقى الاراضي الشاسعة، عرفنا أن المساحات الصحراوية لم تكن كما هي عليه الآن. وأن الرياح التي تتحول أحياناً إلى أعاصير مدمرة، كان لها اليد الطولى في خلق هذه المساحات الصحراوية وتدمير الزراعة والعمران، ومازلنا في وقتنا الحاضر نرى كثبان الرمال العاليه، تجتاح الجهة الغربية من الواحة وتغزوالبساتين وتحتلها عنوة، حتى لايرى منها سوى كرانيف النخل الطوال، وتسرق مساحات منها، ثم تواصل مسيرتها بحرية متنقلة في اتجاهها نحوالجنوب، ورغم أن الواحة تشكل غابة من النخل، تقع في قلبها أكثر القرى، إلا انها مقسمة تقسيماً وهمياً إلى سيحات، فكل قرية تتبعها مجموعة من البساتين تقل أوتكثر، وتسمى سيحة، ولها حدود متعارف عليها، وهذا التقسيم قديم، ومتبع حتى على الصعيد الرسمي في سجلات الدولة، ويستثنى من ذلك الواحات الصغيرة المنفصلة، التي تشكل كل واحدة منها سيحة مستقلة كسيحة صفوى والاوجام وغيرها، وسميت سيحة لأنها تسقى سيحاً وتضاف إلى القرية فيقال سيحة القديح وسيحة العوامية.
وأراضي الواحة تتكون من مواد طينية ورملية، لايزيد سمكها على بضعة أمتار، وتليها الطبقة الجبلية، ورغم قربها من ساحل البحر إلا أنها خصبة صالحة للزراعة، وقد أثبتت التجارب التي قامت بها محطة التجارب الزراعية، نجاح الكثير من الزراعات المستجدة، سواء منها تلك التي تنموفي المناطق الباردة أوالحارة، وكذلك أنوع شتلات الزهور وأشجر الزينة وغيرها من النباتات والأشجار التي لم تعرفها البلاد من قبل. ففي نوفمبر سنة 1962م وقعت الحكومة السعودية مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية اتفاقية انشاء محطة تجارب زراعية في القطيف، وكان الهدف منها رفع مستوى الإنتاج الزراعي عن طريق تحسين مختلف أنواع المحاصيل الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية، وذلك بإجراء تجارب عديدة بحثاً عن الاصناف الأكثر جودة والأوفر إنتاجاً بالإضافة إلى دراسة التربة ومعالجتها ومعرفة الطفيليات وفعاليات المبيدات الحشرية وتحسين وسائل الرى والصرف ودراسة المشاكل الزراعية وإدخال الخبرة الحديثة والتركيز على المحاصيل ذات الأهمية كالخضار والفاكهة وتدريب المزارعين والفاكهة وتدريب المزارعين.
وفي ديسمبر من نفس العام بدئ بتنفيذ المشروع بواسطة الشركة الهولندية ومدته خمس سنوات، على أن تقوم المنظمة بالمساعدة الفنية وتقديم الخبراء، بينما تقوم الدولة بالمصاريف الاخرى وقد اختير موقع المحطة بين سيهات والقطيف إلى الغرب من عنك فاقيمت على مساحة 150 هكتاراً، وهي ترتفع عن سطح البحر من 3.57م إلى 4.75م، حيث حفرت فيها ثلاثة آبار ارتوازية، تغطي جميعها مايزيد على 200 لتر في الثانية، ضمن شبكة منتظمة،وتحتوى على ورشة كاملة بالمعدات الزراعية ومساكن ومكاتب مكيفة صيفاً وشتاءً حيث كان يعمل فيها ثمانية من المهندسين والخبراء و134 من الموظفين والعمال وقد تسلمت الدولة ادارتها عام 1969م وظلت تحت اشرافها، وقد أجريت تجارب عدة على اصناف من الملفوف والكرنب والزهرة والشمام والبطيخ والبامية والطماطم والباذنجان وغيرها.
فعرفت البلاد كثيراً من أنواع المزروعات لم تعرفها فيما مضى وتشكل أشجار النخيل الزراعة الاساسية في الواحة، لذلك كان انتاجها سابقاً يعتبر القاعدة العريضة تقوم عليها موارد البلاد الزراعية، فمن ثم كانت البساتين تؤجر على اساس المحصول من التمر والسلوق الذي يعتمد عليه الملاك والفلاحون على السواء في حياتهم الاقتصادية. فبالإضافة إلى كون هذا المحصول جزءاً لا يتجزأ من الغذاء اليومي فيؤكل منه رطباً في الصيف وتمراً في الشتاء وكان يصدر الفائض منه إلى الخارج بكميات كبيرة تبلغ كما يذكر ج ج.لويمر 24 ألف طن، أي ما يعادل 750 ألف قلة (القلة تعادل 32 كيلوغرام) أغلبها يصدر إلى ايران وعمان والخليج والهند.
وكانت النخلة في نفس الوقت تشكل العمود الفقري في مرافق الحياة بصورة عامة فمن بعض أصنافها كالخنيزي والغرّى تصنع الجذوع لتسقيف المباني، وأحياناً تتخذ جسوراً ويصنع منها الأبواب كنخلة الخلاص والحجوب لصلابتها ومن انواعها الأخرى تعمل الجزم "الجزم جمع جزمة، وهي القطعة من الجذع تساوي متراً ونصف تقريباً " للوقود ولتحضير الجص ومن خوصها تنسج الحصر والقفف والمراوح والسفرات والأوعية والأطباق ومن أليافها تصنع الحبال بأنواعه، ومن سعفها يتخذ وقوداً للطبخ فيتخذ منه الجريد لبناء الأكواخ والدجاين "جمع ديجنه وهي عبارة عن حصير منسوج لحمته الجريد وسداه الحبل" ومصايد الأسماك (الحضور) وهي جمع حضرة وهي بيت يبنى بالجريد لصيد الأسماك فإذا كان الجزر دخلت فيه وانحصرت فيأتي الصيادون ويجمعونها.
أصناف النخيل
أصناف النخيل في واحة القطيف كثيرة جداً. أشهرها الخلاص والخنيزي " التعضوض " وهو كما جاء وصفه في تاج العروس تمر أسود حلو، وقد أهدى وفد بني عبدالقيس للنبي \القطيف واحة النخيل A1 قرباً منه.

والبكيرة والماجي والطياري والغرى والحلاّ والأحمر والأبيض وبنت البقوص والصباوة وخصاب العصفور (الحجوب) والشيشي وخصبة الرزيز والمكتوم (المجتوم) والخواجي والهلالي وغيرها.

ويبدأ نضج الرطب في أول يوليو(حزيران) بصنف الطيارى والماجي والبكيرة، ثم تتوالى تباعاً باقي الأصناف كالغرى والخلاص والخنيزي والحلاووآخرها صنف الحجوب (خصاب العصفور)،وينتهي في أواخر نوفمبر.
أما التمور فكانت تصنف إلى ثلاثة أصناف، نظراً لكثرتها، وهي البكيرة والخنيزي والأبيض الذي يدرج فيه أغلب الأصناف الرديئة وعلى أساس هذا التقسيم تؤخذ الزكاة الشرعية، وتؤجر النخيل على الفلاحين، فالبكيرة وتسمى "البشره" هي أول دفعة من الضمان يتسلمها الملاك، ثم بعدها صنف الخنيزي الأغلى ثمناً، حيث يتخذ منه السلوق ايضاً بعد ان يغلى البسر ويجفف، ثم تدرج جميع الاصناف تحت اسم الابيض وهوالاقل ثمناً، ويستثنى منها تمر الخلاص والغرى والشيشي والحّلا والأحمر فهوأغلى الأنواع وأجودها على الإطلاق وتصنف باسم الميرة. حيث تعبأ بعناية فائقة، وقد يضاف إليها السمسم والفوطن (النعناع) وتكون بمثابة مؤونة للملاك.
وجميع التمور تعبأ في ظروف بعد أن تجفف، كل ظرف يحتوي على منين (32كيلو) والظرف عبارة عن قفة كبيرة مصنوعة من الخوص، وتسمى محلياً (قلة) تحريفاً عن جله وقد وردت في شعر ابن المقرب:
بجلة التمر والشاة الرعوم غدت * املاكنا واحتمت أملاك إعينا


أما السلوق فيعبأ في أكياس، كل كيس يحتوى على أربعة أمنان (64 كيلو) وجميع محصوله يصدر إلى الخارج، وكذلك الدبس عصير التمر الطبيعي الذي يستهلك منه القليل، ولاستخراج هذا العصير من التمر طريقتان:
الأولى: يكوّم التمر بعد تجفيفه في بيت من الجريد ويعمل فيه جداول تصب في حضرة.
الثانية: تكون بعد تعبئة التمر في ظروفه إلى التخزين في الكندوج (الكندود) الذي هوعبارة عن غرفة في الطابق الأرضي معمولة فيها قنوات حيث يجري الدبس فيها ويصب في الجابية، فتفرش أولاً حيطانها وأرضيتها بالدجاين (جمع دجينه وهي عبارة عن حصير مصنوع من الحبال والجريد، لعزل التمر من رطوبة الأرض، ثم تصف قلات التمر بعضها فوق بعض بصفوف منتظمة، ويقوم بهذا العمل اختصاصي يسمى (السداك).
ومن المؤسف أن زراعة النخيل، التي كانت تعتبر الزراعة الأساسية في الواحة قد فقدت الأهتمام بها في الوقت الحاضر، ويعود ذلك إلى قلة الايدي العاملة، التي امتصتها الشركات والمؤسسات ثم ارتفاع أجورها، حتى أصبحت قيمة التمور لا تساوي تكلفة الإنتاج، ومن جهة أخرى هبوط حركة التصدير التي انتهت إلى الصفر، فقد أدى منع دخول السلوق إلى الهند إلى التوقف عن إنتاجه ، وكذلك نتج عن عزوف تلك الاقطار المستهلكة سابقاً للتمور، كدول الخليج بسبب تطور حياتهم المعيشية عن شرائه، وقد أدت هذه النتائج آخر الأمر إلى اهمال النخيل حتى أصبح أكثرها بدون تأجير.
الوضع الزراعي في الواحة
يقوم الفلاح بأعمال الزراعة من ألفها إلى يائها، فيقوم باستئجار البساتين من الملاك، وفق عقود مبرمة بينهما، تختلف مددها من سنتين فأكثر وفق شروط متفق عليها كانت صيغة العقود على النحوالتالي:
( وجه البيان هوأنني قد أجرت الرجل "فلان بن فلان الفلاني" من أهالي قرية [الاسم] النخل المعلوم بـ[الاسم] الكائن بسيحة [الاسم] مدة سنتين متواليتين [او اكثر] على أن يقوم بأعمال النخل في المدة المذكورة من نبات وتنبيت ولفاف وتفكيك وتحدير وصرام وغيرها من الأعمال المتعارف عليها وعلى أن يؤدي للمالك في كل سنة [العدد] قلة وزن المنين جديدة عامها سالمة من الأجزاء الفاسدة منها [عدد] قلة بكيرة بشرة و[عدد] قلة خنيزي و[عدد]من سلوق و[عدد] قلة أبيض و[عدد] ميرة وعلى أن يدفع مبلغ [عدد] ريال عوضاً عن البزار و[عدد] كيلو حليب يمشيها خلال شهر رمضان و[عدد] كيلو دهن يمشيها في كل يوم خميس و[عدد] فروج أي فرخ، والفرخان يعادلان دجاجة واحدة و[عدد] كيلو رطب يمشيها كل يوم خلال فصل الصيف و[عدد] من اللومي او الإترنج أو الرمان أو التين (اذا وجد في النخل) و[عدد] ألف من السعف و[عدد] ألف من الكرب وعلى أن يدخل في النخل [عدد] وقر سماد بقر حولي عتيق مفرقة عمار الجوابير اذا عمر المالك، وعليه قلاع الفسيل وغرسه وتقضيب الشجر وعمرة الشروب مرتين كل عام وتوقيف ربعا الحضار وكساح المشاريب وطلاع المرامي والسقاية بالماء في كل دور) كالسقاية وكساح المشاريب وتنظيف الترع والسواقي وحراثة الضواحي، وتسميد النخل وإصلاح سياجه وتنظيفه وتأبيره وصرامه وتعبئته، مضافاً إلى تعهده بدفع كمية من التمر والسلوق ومبلغ من النقود وكمية من الرطب يؤديها خلال الصيف، وكمية من سمن البر والحليب وكمية من السعف والكرب، وعدد من العمال في حراثة الجوابير وكانت هذه الشروط المجحفة مقبولة عن طيب خاطر بسبب المنافسة الشديدة القائمة بين الفلاحين أنفسهم لصالح الملاكين، والتي أدت إلى تردي أوضاعهم الإقتصادية وإلى معاناتهم أسوأ حالة من البؤس والفاقة.
فقد كانوا يلجأون إلى الدين للوفاء بالتزاماتهم للملاك وتذهب اتعابهم للدائنين وهم لايملكون شروى نقير. والملاكون أنفسهم أحياناً يقع عليهم الغرم، حين تفوق الضرائب حاصلات النخل، فيضطرون إلى بيع أثاثهم ومصوغات نسائهم، وقد أتى عليهم حين من الدهر يرفضون الزواج من البنت التي تملك النخيل، ويسمونها (أم السلة) أي الشوك، حين كانت الزكوات والضرائب تفوق الحاصلات ويلزم بدفعها الملاكون دون غيرهم ولو أدى إلى سجنهم والتنكيل بهم ويبدأ تأجير النخيل في شهر سبتمبر حين تنتهي العقود السابقة، فيتقدم الفلاحون إلى خطوبة البساتين، ويدفعون مبلغاً من النقود لكتابة ورقة العقد وبعد أن يسلم الفلاح الورقة يباشر في العمل، فيقوم بحراثة المشاريب وكساح الترع وتنظيف المرامي وإصلاح الخضار (السياج) ويوضع فيه السماد، حسب الكمية المتفق عليها وإذا أراد المالك حرث النخل كله يؤدي حصته من العمال، واذا ظهر طلع النخل يقوم بتأبيره وتنظيف أصل النخلة من الشوك وقص السعف اليابس والكرب، وحين ينموالعذق يقوم بلفافه ثم تفكيكه وحين يستكمل نموه يقوم بتحديره، وحين ينضج التمر يعمد إلى صرامه ونقله إلى القدى (والقدى متسع من الارض يستخدمه الفلاحون لتجفيف التمور)، حتى يجف فيعبئوه في ظروف، أما اذا رغب المالك في السلوق وتوفر صنف الخنيزي في البستان فيقوم بصرامه بسراً ثم يقوم بفليه ونشره حتى ييبس، ويسلم للملاك ما يخصهم، وهذه الأعمال كانت تملأ فراغ حياة الفلاح كلها على مدار العام.
فوائد النخيل
تزود النخلة الإنسان وحيواناته الاليفة بالظل الوفير للوقاية من وهج الشمس في الصيف. وتحمي النخلة اشجار الفاكهة وخصوصاً اشجار الحمضيات كالبرتقال واللومي وغيرها والتي تنموتحتها من برد الشتاء وحر الصيف وبدون ذلك لاشك أن اشعة شمس الصيف المحرقة والرياح السموم كفيلة بالقضاء عليها وقد دلت التجربة على أن أشجار المشمش فانيه لامحالة اذا لم يصبها (فئ) كافٍ من (فئ) النخيل. وتستعمل جذور جدوع ليفية وجريد وخوص وكرب وعذوق النخلة كوقود.
قلب النخلة:
عند قطع رأس النخلة وتجريده من السعف والكرب والليف تظهر القمة النامية أو(الجدب). وتؤكل القمة النامية لحلاوتها وطراوتها ونكهتها اللذيذة الخاصة.
الجذع:
لجذوع النخل فوائد خاصة حيث تستعمل في الانشاءات خصوصاً في تسقيف الدور البسيطة واقامة حيطانها. وتعمل منها جسور بسيطة على الأنهر الصغيرة، وأحياناً تجوف الجذوع الكبيرة وتعمل في هيئة تتخد (كبرابخ) لبزل المياه وهذا نادر. وكذلك تتخذ الجذوع - في مناطق الخيل - كوقود وتستعمل كمساند لعرائش العنب.
الليف:
يصنع من الليف نوع رخيص من الحبال التي تستعمل في أغراض شتى ويستعمل الليف في حشو مقاعد الكراسي ولف طينة شجيرات دائمة الخضره عند قلعها من المشتل ونقله إلى البساتين. ويستعمل هذا الليف ايضاً في لف قلوب الغسيل المفصوم توا من النخلة الأم، والمغروس حديثاً، وذلك للمحافظة عليها من عوادي البيئة الطبيعية والمناخ البارد أوالحار وقد يستعمل الليف ايضاً لحرقه كوقود بسيط.
السعف:
السعوف (مفردها سعفة) تستعمل السعفة بكاملها مجردة من السلى في تسقيف الظلل والبيوت البسيطة وتسييجها وتستعمل في أكثر الاحيان كوقود وكحواجز (خص) بين البساتين وكلفاف لوقاية الغسيل المغروس حديثاً.
الجريد:
الجريد (مفردها جريدة بكسر الجيم) هي أنصال السعوف بعد ازاحة الخوص منها، مواد أولية لصنع أسرة بسيطة، وكراسي بسيطة ومهاد للأطفال وأقفاص للطيور وأقفاص لتعبئة التمور وعند بناء ظلة لتربية النباتات والحصول على الشتلات يستعاض عن الخشب بجريد النخل.
الكرب:
يستعمل بعض صيادي السمك لاستعماله كوفات ل
شبكات صيدهم اثناء صيد السمك.
[b]الخوص:
يستعمل الخوص (وريقات السعف الاخضر) بالدرجة الاولى في نسج خصاف التمر فضلاً عما يسمونه بـ(قلة - اوزبيل) والحصران الصغيرة والمراوح والمكانس ولعب الأطفال.
فوائد الثمار
لثمر النخل فوائد في مراحل نضجها وهي كالآتي:
الخلال:
يؤكل خلال بعض الاصناف كفاكهة نظراً لحلاوته. ويستعمل الخلال كذلك كعلف للحيوانات. وأحياناً يغلى الخلال ليعرف بما يسمى (سلوق).
الرطب:
يؤكل الرطب كفاكهة لذيذة وهو مرغوب جداً من قبل المستهلكين نظراً لفائدته الغذائية وطراوته ونكهته اللذيذة.
[justify][color=#000080]التمر:
ليست التمور فاكهة لذيذة وحسب، وانما هي في الوقت نفسه طعام ذوقيمة غذائية كبيرة حيث يحتوي على العديد من العناصر الاساسية مثل الحديد، الكالسيوم، البوتاسيوم ومواد دهنيه وأملاح معدنية، المنجنيز، المغنسيوم، وبعض الفيتامينات والاحماض الحيوية وفي التمر دواء للعديد من الامراض مثل الهزال وفقر الدم، القبض (الامساك)، التورم، التهيج العصبي، العشي (ضعف الرؤية ليلاً) وهومقوي ونشط في حالة الحمل والولادة. فعن رسول الله [img]http:/


عدل سابقا من قبل شوق الورد في الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 6:52 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamzahoor.yoo7.com
ياقلب من يحتويك

مشرفه القسم مشرفه القسم
ياقلب من يحتويك


رقم العضوية : 6
عدد المساهمات : 3670
تاريخ التسجيل : 15/07/2011
انثى
المزاج : ♥ عـيـۈنگ دنـيـتـيے ♫♪~
\القطيف واحة النخيل 9jb3osbddpdz

\القطيف واحة النخيل Gq8xs9e2904i

\القطيف واحة النخيل Tovr7v9a3rkc

\القطيف واحة النخيل Ix2dpl9ei0yr
\القطيف واحة النخيل Images?q=tbn:ANd9GcRcw2WpfUxIwOOpQhRamPqrSRkrnuDEmwMvfW5idHrXK6PiClQLPA





 mms 96
العمر : 31
الموقع : ♥ عـيـۈنگ دنـيـتـيے ♫♪~
العمل/الترفيه : ۉصَلْت لـ ~{ عـآلمَكـ صدفـﮧ ./‘ دخيلـكـ { لآتخـَليْنـٍي ..

\القطيف واحة النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: \القطيف واحة النخيل   \القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 8:38 pm

يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ظلها

عضو برونزى عضو برونزى
ظلها


رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 09/07/2011
ذكر
\القطيف واحة النخيل 101
\القطيف واحة النخيل Pictures-cd67035371
 mms mms

\القطيف واحة النخيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: \القطيف واحة النخيل   \القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 19, 2011 6:11 am

الشكر كل الشكر لك على المعلومات القيمة عن النخيل وعن المعلوماة بشات التمر وفوائدة الدينية والطبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
\القطيف واحة النخيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــــــــــــــــنتديات ايام الزهور ::  -<||منتديات العامه ||>-- :: منتدى العام-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة
»  لو خيروك بين وبين وش تختار
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2013 7:40 am من طرف احزان الشام

» عد من واحد لين 5 واقطع اصابع حد..
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2013 7:38 am من طرف احزان الشام

»  سيارتك مغبره اختر احد الاعضاء يغسلها عند الرقم 5
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2013 7:37 am من طرف احزان الشام

»  عد للعشرة وقول انت مشتاق لمين ؟؟؟
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالإثنين مارس 11, 2013 7:35 am من طرف احزان الشام

» عروض استديو الالوان
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالجمعة مارس 01, 2013 2:30 am من طرف خدمه التصميم

» عروض استديو الالوان
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالجمعة مارس 01, 2013 2:30 am من طرف خدمه التصميم

» فرصة تدريب وتوظيف النسائي
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2013 10:04 pm من طرف خدمه التصميم

»  كلمات خالدة في الإمام الحسين عليه السلام
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالخميس يناير 31, 2013 8:30 am من طرف همـڛ آڷرۈح‘

»  حامل صفات الغر
\القطيف واحة النخيل I_icon_minitimeالخميس يناير 31, 2013 8:28 am من طرف همـڛ آڷرۈح‘

حقوق محفوظه
الساعة الأن بتوقيت (القطيف )
جميع الحقوق محفوظة ®{منتدي ورود الياسمين}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010