في رحاب الأمام علي بن أبي طالب

زائر

في رحاب الأمام علي بن أبي طالب (ع) وبعض من كلامة

أحبتي من خطبة لسيدنا وأمامنا أمير المؤمنين صلوات ربي عليه حيث حمد الله واثنى عليه

وذكر محمد وصلى عليه وقال أعلموا أن الله لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى ومامن إمرءٍ بينه

وبين الجنة او النار الا الموت أن ينزل به

أحبتي كأن كلامه صلوات ربي عليه يبين لنا أن خلق الأنسان له مغزى أكلر مما نتصور فهو ليس

للعبادة فقط وأن الله سبحانه لم يخلق الخلق عبثا وانما هناك امر لابد أن يتحقق وهو العبادة

واعمار الأرض واستمرار الحياة لأن لا حياة تكون بدون الأ نسان ولا انسان بدون حياة فكلاهما

يكمل الأخر ليستمر الكون ولكن الأنسان كجسد مادي وذاتيا روح والحياة كذلك مادية مملموسة

نتحسسها بكل مافيها من حلو ومر وشقاوة وسعادة ولاتكون روحانيتها الا بأستمرار الأنسان في

نهج معين من من العمل الذي يقربه لله ويقربه لمن مثله في البشرية واشترط كل هذا على أن الله

لم يترك الخلق والبشر بدون محاسبة ومراقبه حيث هناك حساب وعقاب وهناك أخذ وعطاء وكله

على حسب ما يكن الأنسان في نفسه من عمل يقربه للبشر من بني جنسه اولا وثانيا لله الذي

خلقه ويعلم ما يكن اليه وكل هذا الأ مر وهذه الديمومة في العمل تاتي حالة من الحالات التي قد

يكرها الانسان وهي حالة الموت الذي لابد منه وينقلب هذا الجسد المادي الى حفرة والروح الى ما

انتهت اليه من عمل سوى صالح و طالح وبعدها حساب لتجمع النقاط التي اكتسبها الأنسان بذاته

وعندها يكون التخليد اما في نعيم او جحيم والكلام هنا أحبتي يطول

تقبلو تحياتي

بقلمي
بحراني

حروفك كآنت مختلفه في كل شيء
في أحسآسهآ الجميل ..
وطرحهآ الرآئع ..
وروحهآ العذبه ..
أشعه كآنت تصدر من هذه الحروف
بـ جمآل مآيحتويه معآنيهآ
سلٍم لنآ هذآ الإبدآع
لك أرق التحآيآ وأعذبهآ
كٌل الود
لروحك .~