انا رواية عاصرها الاجيال ( بقلمي )

بقلمي : 27 \ شوال \ 1433@@@14 \ ايلول \ 2012

انا مقيد

بلا قيود

انا سجين

بلا قضبان

انا روايه عاصرها الأجيال

....

انتي :

زرعت في قلبي فتيله ..

سببت في :

قرار اشعال مدونتي حريقه ..

سببها :

انسان عاش في مجتمع الرذيله ..

خاض في :

حرب بين هذا وذاك كانت الخيانه هي النتيجه ..

أدت إلى :

اوجاع وكدمات ورضوض أليمه ..

الغنائم :

اسواره وخاتم وايادي قطيعه ..

اسميتها :

حرب قلب اليتيم واليتيمه ..

قالوا :

انت انسان بلا شيمه ..

قلت :

كيف يكون الانسان بشيمه وهو يعيش اجواء الهزيمه ..

قالوا :

هذا الشخص يطلق عليه اسطوره

,,

خطواتي تسير في ارض مستقيمه ..

اقدامي تلامس الجواهر والأحجار كريمه ..

قالوا عن الرجال الكثر وقالوا عني لك القيمه ..

اسموني ؟؟؟؟ وينادوني ابو الأفعال الجميله ..

يارب حنا عبيدك خلقتنا من طينه ..

وخلقت الناس ولهم اطباع كثيره ..

يارب انا عشت بين ناس تحب الظليمه ..

يارب ادعوك ان تصلح من يمشي على الخطيئه ..

يارب ادعوك ان تطلق يداي إلى حريتي البريئه ..

,,

ما بدي منه حبه ولا سلامه

وبعدي عنه هو اكبر غنيمه

يا عزتي على قلب اصبح مثل الحمامه

ضيع عمره بين هذا وذاك يا حسافه

واسميتك فتاة كذابه

عشتي حياتك وتركتيني يا خوانه ..

اصبحت نفسي سجينه

وقلبي انطفى ضيه

هذا درس في حياتي واعتبره هديه ..

,,

ليه دايم اسألك

دايم على بالي تجي

كل لحظه وانا اشتقت لك

من ذاك الزمن وانا اقول مدري

إلى هذا الزمن وانا احتجت لك

....,

كل كلمه بين ذاك وهذا توصلك ..,

غلطة الزمن تواجدك في تربته ..,

وغلطتي هي اني اتخيلك ..,

بين هذا وذاك وضعت منزلك ..,

..,

اسطوره يذكرها التاريخ بينها وضع القانون الوحشي ..
ان تحب دون ضمير وتحب بخيانه وتحب بمشاعر متبلده ..

كانت هي الكلمات فكيف كانت الأحرف ..
مزيج من دماء سوداء يصعب جريانها ..
فكان القلب متبلد بلا احساس من صنع انسان ضاع بين اوهام الأزمان ..
لتعيش ما تعيش كما تريد ان تعيش من السنين .. كان مصيرك التراب وكنت ضعيف امام حبات الرمال تطالب بما تطالب لن يأتيك إلا ما صنعت في زمانك الأغبر ولا تسأل كيف ما تريد تأتيك الأسله ليس على مبتغاك ..
فكيف تعيش وتستمر بالعيش ولم تتذكر انك مجرد انسان عاش في اوهام .. اصبحت ان اسميها مسلسلات نطق بها الزمن .. عفواً زمنك الأغبر هو من نطق بها ..

هذا انا اضع قلمي لأكمل مسلسلي بدون جنحان .. انا طير بلا جنحان احلم بطيران لأحلق للأزمان واكمل مسلسل الأوهام ..
هاهي كانت المخيلات تصنع الفلسفه دون شيء بوضع حرف يطابق حرف ليصبح كما يحلو له ان يصبح .. كنت فلم اكن بين هذه الأوهام مجرد متخيل للأقدار ..
ليعجب فيها ما يعجب وليكرهها مايكره ..
أكتفي بما تخيلت ..

يعطيكِ ربي ألف عـآفيه
على الموضوع الرآئع
لآحرمنـآ من جديدكِ