قصيدة لشاعر القدس تميم البرغوثي

اذا اعتاد الملوك على الهوانِ
فذكرهم بأن الموت دانِ
وذكرهم بفرعونِ غريق كثير الجيش معمور المغانِ
وجثة طفلة بممر مشفى لها في العمر سبع او ثمان
على برد البلاط بلا سرير وإلا تحت أنقاض المباني
أراها وهي في الأكفان تعلو في السماء على حصانِ
لها تاجٌ وزي عسكري وشعب من زهور الأقحوان

كأنك قلتِ لي يابنت شيئا عزيزا لايفسر باللسان

عن الدنيا ومافيها وعني وعن معنى المخافة والأمان

ملوك المسليمن اليوم رهنٌ بخيط دم على حدق حسان

جَعَلـ مَا كُتِبت فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمتي بالف خير
لك أرق التحيـآآ